أعلنت أذربيجان استمرار التوتر على الحدود مع أرمينيا، مؤكدة أن الوضع تحت سيطرة الجيش الأذربيجاني.
وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع الأذربيجانية، العقيد أنار أيوازلي، في مؤتمر صحفي، الثلاثاء، إن الجيش الأرميني قام باستفزازات على الخط الحدودي منذ فترة، على محور "لاتشين" و"كلبجر"، وإنها تكثفت، وباتت على نطاق أوسع.
وأوضح أن القوات الأرمينية أطلقت عملية مباغتة ظهر الثلاثاء، للسيطرة على بعض التلال الصغيرة على الشريط الحدودي، وهاجمت مواقع الجيش الأذربيجاني باستخدام قذائف المدفعية والهاون.
وأشار إلى أن الهجمات أسفرت عن إصابة جنديين أذربيجانيين، لا توجد خطورة على حياتهما. ولفت إلى أن الجيش الأذربيجاني أطلق على الفور عملية مضادة، وكبّد القوات الأرمينية خسائر في الجنود والعتاد.
وأوضح أنه تم تدمير منظومة مضادة للدبابات ومدفع هاون عائدة للجيش الأرميني، فضلا عن أسر عدد من الجنود، وضبط كميات كبيرة من الأسلحة والذخيرة.
وشدد على إفشال الجيش الأذربيجاني الهجوم الواسع الذي قامت به القوات الأرمينية بهدف إحراز مكاسب آنية.
اقرأ أيضا: أردوغان يتحدث عن شرط بلاده لتطبيع العلاقات مع أرمينيا
ولفت إلى استمرار التوتر على الحدود، وأن الوضع تحت سيطرة الجيش الأذربيجاني.
من جهة أخرى، قالت وزارة الدفاع الأرمينية إن 4 جنود أرمينيين أصيبوا في الاشتباكات. وفي وقت سابق، قالت أرمينيا إنّ 15 من جنودها قُتلوا في الاشتباكات حدودية مع أذربيجان، فيما أُسر 12 آخرون على يد القوات الأذرية، في الاشتباكات المتواصلة منذ صباح الثلاثاء.
وكان الجيش الأذري أطلق، في 27 أيلول/ سبتمبر2020، عملية لتحرير أراضيه المحتلة في إقليم "قره باغ"، عقب هجوم شنه الجيش الأرميني على مناطق مأهولة مدنية.
وبعد معارك ضارية استمرت 44 يوما، أعلنت روسيا، في 10 تشرين الثاني/ نوفمبر 2020، توصل أذربيجان وأرمينيا إلى اتفاق لوقف إطلاق النار، ينص على استعادة باكو السيطرة على محافظات محتلة.
عشرات القتلى بانفجار هائل بشاحنة نفط في سيراليون