أعلنت قوى إعلان الحرية والتغيير السودانية، الأحد، رفضها لأي إعلان سياسي جديد، في رد لها على تصريحات رئيس مجلس السيادة الانتقالي عبد الفتاح البرهان، حول طرح إعلان سياسي جديد مبني على اتفاقه مع رئيس الحكومة عبد الله حمدوك.
وشددت القوى في بيان، على
أنها تعمل من أجل دحر الانقلاب، وقالت إنها "تعمل مع المجموعات العريضة من
شعبنا الرافضة للانقلاب، من أجل مقاومته ودحره".
وأشار البيان إلى أن "خبر
موقع دارفور 24 بشأن طرح إعلان سياسي يمهد لاتفاق جديد مبنى على الاتفاق السياسي بين
البرهان وحمدوك غير صحيح"، مضيفا أن الخبر "يناقض موقفنا
بشأن الاتفاق السياسي بين قائد الانقلاب عبد الفتاح البرهان ورئيس الوزراء عبد الله
حمدوك، الذي يعتبر ما تم محاولة لإضفاء الشرعية للانقلاب".
اقرأ أيضا: البرهان ينفي مشاركة العسكريين بانتخابات السودان المقبلة
يذكر أن البرهان وحمدوك
وقعا على اتفاق سياسي في 21 تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، تضمن 14 بندا، منها:
إطلاق سراح المعتقلين السياسيين، وعودة حمدوك إلى منصبه بعد نحو شهر من عزله،
وتشكيل حكومة كفاءات، وتعهد الطرفان بالعمل سويا لاستكمال المسار الديمقراطي.
وينص الاتفاق على أن "إدارة
الفترة الانتقالية بموجب إعلان وإطار سياسي بشراكة بين العسكر والمدنيين والإدارة الأهلية
ولجان المقاومة وقوى الثورة الحية وقطاعات الشباب والمرأة والطرق الصوفية".
البرهان ينفي مشاركة العسكريين بانتخابات السودان المقبلة
مظاهرات جديدة ضد "انقلاب السودان".. وقمع للمحتجين (شاهد)
أمريكا تحذر رعاياها من احتجاجات السودان.. وارتفاع القتلى