ثار جدل في مواقع التواصل الاجتماعي حول تزامن زيارتي الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، وولي العهد السعودي محمد بن سلمان إلى قطر.
وقال ناشطون عبر مواقع التواصل الاجتماعي، إن هذا التزامن يثير تكهنات حول احتمالية عقد أردوغان وابن سلمان لقاء في الدوحة، بعد سنوات من توتر العلاقات بين الطرفين.
إلا أن وزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، نفى أن يكون تزامن الزيارتين معدّا له مسبقا.
وقال في مؤتمر صحفي إن هذا التزامن هو مجرد "تصادف في الجدول الزمني".
وفي سياق متصل، قال الوزير القطري في مؤتمر صحفي جمعه بنظيره التركي مولود تشاووش أوغلو، إن "العلاقة بين تركيا وقطر مبنية على شراكة استراتيجية واستثنائية وتشهد تطورا في كافة المجالات".
وتابع: "من المنتظر توقيع 12 اتفاقية بين تركيا وقطر خلال اجتماع الدورة السابعة للجنة الاستراتيجية العليا المشتركة بين البلدين"، وذكر أن "الاقتصاد التركي مبني على أساس متين ولدينا استثمارات ضخمة في تركيا".
في حين قال أردوغان قبيل توجهه إلى الدوحة مساء الإثنين: "أنقرة تعمل على تطوير علاقاتها مع كافة دول الخليج العربي"، ورحب بالجهود الدبلوماسية الرامية إلى إعادة فتح أبواب الحوار بالخليج وإزالة سوء الفهم.
وأضاف في مؤتمر صحفي أن العلاقات الثنائية بين بلاده وقطر ستتواصل بزخم أكبر في المرحلة القادمة، وقال: "إلى جانب قطر نعمل على تطوير علاقاتنا مع كافة دول الخليج الأخرى".
يشار إلى أن محمد بن سلمان من المتوقع أن يصل الدوحة بعد غد الأربعاء، أي بعد يوم من اختتام أردوغان زيارته.
اقرأ أيضا: أردوغان يزور الدوحة.. نشاط "قطر للبترول" بقبرص على الطاولة
أكاديمي سعودي يطالب الملك سلمان بالعفو عن المعتقلين
ولي عهد السعودية السابق يعود للمملكة بعد رحلة علاج
أكاديمي سعودي يطالب الملك وولي عهده بكشف مصير نجله