أعربت السعودية والإمارات وبريطانيا والولايات المتحدة الجمعة، عن دعمهم للاتفاق السياسي الذي وقعه رئيس مجلس السيادة بالسودان عبد الفتاح البرهان مع رئيس الحكومة الانتقالية عبد الله حمدوك الشهر الماضي.
وقالت الدول الأربع في بيان
مشترك؛ إن الاتفاق السياسي في السودان يعد خطوة أولى، للحدّ من التحديات السياسية،
وعودة البلاد نحو الانتقال الديمقراطي، بناء على الوثيقة الدستورية لعام 2019، وفق
ما أوردته وكالة الأنباء السعودية الرسمية "واس".
وحث الموقعون على الوفاء "بالالتزامات
التي تم التعهد بها في الاتفاق السياسي، وفي هذا الصدد، نقدر إطلاق سراح المحتجزين
السياسيين مؤخرا، وإنشاء لجنة تحقيق لضمان محاسبة المسؤولين عن العنف ضد المتظاهرين".
اقرأ أيضا: مظاهرات ليلية بالخرطوم تطالب بحكم مدني وترفض الانقلاب
وتابعت: "ننوه بالالتزام
برفع حالة الطوارئ في القريب العاجل ونأمل الالتزام بتحقيق ذلك قريبا، ونشجع التقدم
نحو تشكيل حكومة مدنية تتألف من خبراء مستقلين.. كما نحث على تحقيق تقدم فيما يخص الإعلان
السياسي وإطار الشراكة الذي جاء ضمن اتفاق 21 تشرين الثاني/نوفمبر، ونشدد على أهمية دعوة جميع مكونات
الشراكة المدنية والعسكرية لعام 2019 للمشاركة في عملية الحوار".
وشدد البيان على أهمية "نشر
خارطة طريق موثوقة، في وقت مبكر، نحو الانتخابات في أواخر عام 2023 أو أوائل عام
2024.. ونؤكد دعمنا الجمعي والفردي لشعب السودان وتطلعاته إلى وطن ديمقراطي ومستقر
وسلمي، وتظهر الاحتجاجات المستمرة عمق التزام الشعب السوداني بالانتقال، ويجب أن تظل
حمايتهم من العنف أولوية".
هل يعيد اتفاق السودان المسار الديمقراطي أم يعمق الأزمة؟
تواصُل الترحيب باتفاق السودان.. وقوى رافضة تدعو لإسقاطه
قتيل في مظاهرات سودانية على وقع "الاتفاق السياسي"