كشفت
أرقام
الموازنة التي قدمها الرئيس
الإيراني إبراهيم رئيسي للبرلمان تضاعف
الميزانية المخصصة للحرس الثوري، وفق موقع "
ديفينس نيوز" المختص بالشؤون
الدفاعية.
ووفق
الموقع فإن الموازنة التي خصصت للحرس الثوري في عام 2022 تبلغ 930 تريليون ريال (ما يقارب 22 مليار دولار أمريكي)،
في حين أن موازنته في 2021 بلغت 403 تريليونات ريال.
ووفق
الموازنة من المقرر أن يحصل الجيش التقليدي للبلاد، على حوالي 339.68 تريليون ريال
(7.99 مليارات دولار أمريكي) لعام 2022، في حين كانت موازنته 212.79 تريليون ريال في
العام 2021.
وخصص
مشروع الموازنة 955 تريليون ريال (22 مليار دولار أمريكي) لوزارة الدفاع. و46 تريليون
ريال لقيادة القوات العسكرية المشتركة، و7.7 تريليونات ريال لقاعدة خاتم الأنبياء للدفاع
الجوي.
وحسب
الخبير مايكل تانشوم، زميل أول في المعهد النمساوي للسياسة الأوروبية والأمنية، فإن
الهدف الاستراتيجي لطهران ليس البقاء، وإنما ضمان استيعاب البنية الأمنية للمنطقة.
ويشير
الباحث غير المقيم في معهد الشرق الأوسط إلى أن "
الحرس الثوري، ومن خلال استخدامه
للميليشيات التي تعمل بالوكالة، والطائرات بدون طيار، والحرب البحرية غير التقليدية
والصواريخ، يوفر بطريقة فعالة من حيث التكلفة لطهران القدرة على فرض تكاليف على جيرانها
لضمان هذه القدرة الرادعة، كما يتضح من الهجمات على منشأة بقيق السعودية لمعالجة النفط،
وميناء الفجيرة النفطي الإماراتي، من بين أمور أخرى".
وتهدف
الميزانية المتزايدة للحرس الثوري، وفق الموقع، إلى تجديد الخبرات والمواد التي استنفدت
بسبب الحروب بالوكالة حتى يتمكن من الحفاظ على قدرته ومواجهة أي هجوم خارجي أو اضطراب
داخلي.
وينقل
الموقع عن الباحث العسكري المقيم في البحرين يوسف مبارك قوله إن الحرس الثوري يشكل
حوالي 10٪ من إجمالي القوات المسلحة الإيرانية، وهو مستقل عن الجيش النظامي، ومكلف
بحماية الجمهورية الإسلامية.
وأوضح
مبارك أن "أعضاء الحرس الثوري الإيراني تم عزلهم بشكل منهجي - وهندستهم ديموغرافيًا
وأيديولوجيًا - ليكونوا غير مبالين بشعب إيران إذا أُمروا بقمعهم".
وحسب
المبارك فإن قدرات البحث والتطوير الباليستية المتطورة نسبيًا لدى الحرس الثوري مستمدة
من التكنولوجيا الصينية والروسية.