قررت دار "هوغو بوس" الألمانية للملابس، توسيع قدرة مصانعها على الإنتاج في تركيا، لتقريبه من أوروبا، وتقليل الاعتماد على العمل في جنوب شرق آسيا، في ظل تعرض سلاسل التوريد العالمية للضغوط الشديدة.
وقال الرئيس التنفيذي
للدار دانييل جريدر، في تقرير ترجمته "عربي21"، إن الشركة التي تدير مصنعا
ضخما بإزمير غرب تركيا، سترفع الطاقة الإنتاجية، مشيرا إلى أن نقص الإمدادات، والتأخير، وارتفاع كلف الشحن بسبب سلاسل التوريد، بالأمر الذي "لا يصدق".
وتستهدف الشركة رفع المبيعات
إلى 4 مليارات يورو سنويا بحلول عام 2025، مع رفع عدد الموظفين إلى ألف عامل إضافي
في مصنع إزمير، ما يعني زيادته بمقدار الثلث، فضلا عن خطط لاستثمار المزيد في
الآلاف والأدوات بالمكان.
ولفت جريدر إلى أن ما
تقوم به الدار "تحول ضخم"، مضيفا: "تتمثل استراتيجيتنا المستقبلية
في إنتاج المزيد من الملابس، بالقرب من تلك الأسواق التي سيتم بيعها فيها".
واعتبر وجود مصنع خاص
قريب من أوروبا بـ"الميزة التنافسية الهائلة" في الأشهر الأخيرة.
وكان المصنع التركي
الخاص بـ"هوغو بوس" تأسس في العام 1999، في الوقت الذي تمتلك فيه دار
الأزياء الشهيرة مواقع أخرى في ألمانيا وبولندا وإيطاليا، وتنتج بالمجمل 20% من
بضاعتها.
يشار إلى أن تصريحات
مماثلة، حول تحويل أو توسيع الإنتاج في تركيا، صدرت من قبل شركات أوروبية أخرى، مثل "بينيتون"
و"إيكيا" و"كامبر".