أنهت فتاة مصرية حياتها عن طريق تعاطي "حبة الغلال السامة"، بعد دخولها بحالة اكتئاب، إثر إقدام شاب على نشر صور مفبركة لها تحمل إيحاءات جنسية للفتاة كنوع من الابتزاز الإلكتروني.
وتداول رواد مواقع التواصل صور رسالة تركتها بسنت خالد شلبي (16 عاما)، قبل انتحارها، قالت فيها: "ماما يا ريت تفهميني أنا مش البنت دي وإن دي صور متركبة والله العظيم وقسما بالله دي ما أنا، أنا يا ماما بنت صغيرة مستهلش اللي بيحصلّي ده أنا جالي اكتئاب بجد، أنا يا ماما مش قادرة أنا بتخنق، تعبت بجد".
وتصدر
وسم "حق بسنت لازم يرجع" صفحات التواصل الاجتماعي في مصر، بعد انتحار
الطفلة بسنت، من محافظة الغربية، إثر قيام أحد الشبان بتركيب
صور لها باستخدام برامج تعديل الصور ونشرها على "فيسبوك".
و"حبة الغلة القاتلة"، يعرفها الفلاحون في مصر، وتبدو على هيئة أقراص، وتستخدم كمبيد حشري، من أجل حفظ الغلال المختلفة من التسوس، وهي شديدة الخطورة على الإنسان لدى لمسها أو استنشاقها أو تناولها.
اقرأ أيضا: أبرز المؤشرات والإحصاءات العالمية حول مصر في 2021
وأكدت
شقيقة بسنت في تصريحات نقلتها وسائل إعلام مصرية، أن العائلة حاولت دعم طفلتها إلا
أن الطفلة بسنت لم تستطع احتمال ما يتم تداوله عنها، وكتبت رسالة الوداع، وتناولت حبة سامة أنهت حياتها.
وأوضح عبد الله أبو المجد محامي الفتاة، أنها أنهت حياتها لمرورها بأزمة نفسية سيئة
أدخلتها في حالة اكتئاب، بسبب تداول صور مفبركة منسوبة لها، وعدم تحملها حديث
أهالي قريتها عن سمعتها من قبل أحد الأشخاص مجهول الهوية حاول إقامة علاقة مع
الفتاة لكنها رفضت.
الشريف يقدم بلاغا للنائب المصري حول "التسريبات" (شاهد)
"سيتيزن لاب" يحدد الجهة التي اخترقت هاتف أيمن نور
داخلية مصر ترد على تسريبات الشريف وتعتقل والده لساعات