وزير النفط السعودي يحذر من تداعيات التحول نحو الطاقة النظيفة

حذر وزير الطاقة، الأمير عبدالعزيز بن سلمان بن عبدالعزيز، من الانعكاسات السلبية لعملية التحول نحو الطاقة النظيفة على أمن الطاقة العالمي، داعيا إلى ضرورة التفكير مليا في هذا التحول.

وقال الوزير السعودي في مؤتمر للتعدين بالمملكة، الأربعاء، إن التحول في مجال الطاقة معقد للغاية والعالم بحاجة إلى مزيد من المرونة.

وأضاف أنه يتعين عدم التخلي عن أمن الطاقة من أجل أمور الدعاية، مستطردا بأن "هناك حاجة للتفكير مليا في التحول في مجال الطاقة".

وكشف الوزير أن المملكة تمتلك كميات كبيرة من اليورانيوم وستقوم باستغلالها تجاريا بالشكل الأمثل، كما أنها ستقوم بتأسيس شركة تابعة للمعادن لتأمين أي موارد تحتاجها المملكة في الخارج.

وأوضح ابن سلمان أنه في الأسبوع القادم سيتم إطلاق المشروع التجريبي في ثمانية مواقع لاستخدام الهيدروجين، وسيتم توقيع العقود، مؤكدا أن السعودية ستكون القائدة على خريطة الطاقة في العالم.

وأشار إلى وجود تعاون ومناقشة مع صندوق الاستثمارات العامة في كيفية توطين الطاقة المتجددة، مؤكدا جدية المملكة في التركيز على هذا الجانب.

ولفت الوزير السعودي إلى أن هناك فرصا بنحو 2.8 تريليون ريال متعلقة بالمحتوى المحلي بحلول 2030، وقد ركز الوزير بشدة على المحتوى المحلي للمملكة.

ومن جانبه، قال وزير الصناعة والثروة المعدنية، بندر الخريف، إن قيمة الثروات المعدنية بالمملكة تقدر بنحو 1.3 تريليون دولار.

وأكد الخريف أن المملكة تخطط لرفع مساهمة قطاع التعدين في الناتج المحلي إلى 64 مليار دولار بحلول 2030.

وقال ياسر الرميان محافظ صندوق الاستثمارات العامة ورئيس مجلس إدارة "معادن"، إن التعدين أصبح الركيزة الثالثة للاقتصاد السعودي، مؤكدا أن المملكة ملتزمة بالاستثمار في القطاع.