قال موقع "إنتلجنس أونلاين" الاستخباري الفرنسي؛ إن رئيس الانقلاب في مصر، عبد الفتاح السيسي، أسند ملف العلاقات مع الاحتلال الإسرائيلي في المخابرات العامة المصرية إلى نجله محمود.
ولفت الموقع في تقرير له، إلى أن الموقع الجديد في الجهاز للسيسي الابن، كان له تأثير على مضيفيه الإسرائيليين، وكان قد زار إسرائيل برفقة وفد أمني في كانون الثاني/ يناير الماضي.
وجاء في تقرير الموقع، أن محمود السيسي الذي طرد من جهاز المخابرات العامة (2019)، استعاد منصبه إلى جانب مدير الجهاز عباس كامل. وهو الآن مسؤول عن التطورات في العلاقات المصرية مع إسرائيل، وهي علامة أكيدة على ثقة والده.
وكان موقع "مدى" نشر نهاية عام 2019 تقريرا قال فيه؛ إن السيسي أصدر قرارا بانتداب ابنه محمود الضابط في الجهاز، "للقيام بمهمة عمل طويلة في إحدى بعثات مصر الدبلوماسية، نقلا عن مصادر في جهاز المخابرات المصرية".
اقرأ أيضا: اعتقال ناشر قصة إبعاد نجل السيسي عن جهاز المخابرات
وأوضح الموقع أن القرار هو إرساله إلى البعثة المصرية في العاصمة الروسية موسكو، وجاء بعد "تأثير زيادة نفوذ محمود السيسي بشكل سلبي على والده"، حسبما رأى بعض المنتمين للدائرة المحيطة بالسيسي، بالإضافة لعدم نجاح الابن في إدارة عدد من الملفات التي تولاها.
يشار إلى أن مواقع عدة تحدثت عن زيارة قام بها محمود السيسي إلى إسرائيل منتصف الشهر الماضي، والتقى خلالها مسؤولين إسرائيليين وبحث معهم عددا من القضايا، منها ملف إعادة المسار التفاوضي بين الإسرائيليين والفلسطييين، لكن حكومة الاحتلال والنظام المصري لم يؤكدا الزيارة.
الغارديان: مخاوف إسرائيل من صورتها داخل أمريكا بدأت تتحقق
مجلة: التطبيع زاد مبيعات الأسلحة الإسرائيلية للإمارات
NYT: طائرات إسرائيل حلّقت فوق الرياض مقابل برنامج تجسس