دافعت الصحفية الأمريكية من أصول روسية، جوليا لوفي، عن نفسها بعد أن اتهمت بأنها ميزت المسلمين عن غيرهم من الشعوب خصوصا الأوروبيين، بخصوص ضحايا الحرب والنزاعات.
وكانت لوفي تساءلت
على شاشة "سي أن أن" عن موقف الناتو إذا ما استخدم الرئيس الروسي غاز السارين
في أوكرانيا، كما حدث في سوريا، وهل سيصمت إذا استخدم الغاز السام ضد شعب أوروبي،
أم سيحصل كما حصل مع الشعب السوري المسلم؟
وجاء في كلامها المنشور ما يبدو أنها تقول؛ إن استخدام
غاز الساريين ضد المسلمين في سوريا أمر مختلف، لكن ماذا إذا استخدم على أراضي
أوروبا ضد شعب أوروبي!
ولفتت الصحفية إلى أن كلامها المنتشر مقتطع من السياق،
وأن مداخلتها الكاملة تثبت أنها كانت تتحدث بلسان الناتو، وأنها تستغرب هذا الهجوم
عليها، خصوصا في ظل التغطية العنصرية للحرب الحالية في أوكرانيا.
من جهتها علقت النائبة المسلمة في الكونغرس الأمريكي،
إلهان عمر، بأنها سعيدة لأن لوفي أوضحت هذا المنطق العنصري، مشيرة إلى أنها تتفهم
أن لوفي لم تبرر قتل المسلمين والسوريين بالغاز، وإنها كانت تشرح الأمر فقط.
وردت لوفي على
تغريدة النائبة بأنها تتفهم حساسية الأمر قائلة؛ إن العالم يعيش وقتا مخيفا ومرهقا،
وشكرتها على تغريدتها التي أنصفتها.
وفي 24 شباط/ فبراير الماضي، أطلقت روسيا عملية عسكرية في أوكرانيا، تبعتها ردود فعل دولية غاضبة، وفرض عقوبات اقتصادية ومالية "مشددة" على موسكو.
دبلوماسي روسي يوضح مهمة "المتطوعين" السوريين بأوكرانيا
"الخوذ البيضاء" بسوريا تعرض مساعدة أوكرانيا ضد الغزو الروسي
مخاوف من "حمام دم" في أوكرانيا كما حصل بسوريا والشيشان