أعرب مسؤولون غربيون،
عن تشكيكهم في تراجع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، عن مطالبه خلال المفاوضات مع
أوكرانيا.
ونقلت شبكة "سي
أن أن" الأمريكية، أن هناك شكوكا كبيرة لدى العواصم الغربية، حول مدى مصداقية
مشاركة موسكو في المفاوضات رغم صعوبتها.
وكان الرئيس الأوكراني
فولوديمير زيلينسكي أشار مؤخرا إلى استعداده للنظر في بعض التنازلات لروسيا
للمساعدة في إنهاء الحرب، بما في ذلك قبوله بسياسة الحياد، إن كانت مدعومة بضمانات
أمنية قوية، ما أثار المزيد من الأسئلة حول الوضع الحالي للمفاوضات والعناصر التي
قد تكون قيد الدراسة من أجل التوصل لاتفاق.
وقال زيلينسكي، إنه
مستعد لإجراء مفاوضات مع بوتين، وأضاف أنه كان جاهزا لذلك خلال العامين الماضيين،
وأضاف: "أعتقد أنه بدون مفاوضات ستنشب حرب عالمية ثالثة".
اقرأ أيضا: أكاديمي إماراتي: هل ستدافع عنا واشنطن إذا غزت إيران الخليج؟
والتقى المفاوضون
الأوكرانيون والروس 4 مرات منذ بدء الغزو الروسي.
من جانبه قال وزير الخارجية
الروسي سيرغي لافروف، إنه يمكن الموافقة على أن تصبح أوكرانيا على الحياد، وذكر:
"بعد انتهاء عمليتنا في أوكرانيا، آمل أن تنتهي بتوقيع اتفاق شامل بشأن
القضايا الأمنية، ووضع أوكرانيا على الحياد مع ضمانات لأمنها كما قال الرئيس
بوتين، قبل شهرين على ما أذكر، في مؤتمر صحفي بشأن مبادرتنا بعدم توسيع الناتو،
لقد قال إننا نفهم أن كل بلد يحتاج إلى ضمانات لأمنه".
وقال أحد المصادر
المطلعة على الوضع إن الإدارة الأمريكية، لا ترى أي مؤشر على أن بوتين مستعد
للتهدئة، ما يجعل من الصعب على المسؤولين الأمريكيين أن يكونوا متفائلين بشأن
الوضع الحالي للمفاوضات بحسب "سي أن أن".
من جانبه قال الكرملين، اليوم الثلاثاء، إن المحادثات مع كييف والهادفة إلى وضع حد للأعمال العسكرية الروسية في أوكرانيا، ليست "جوهرية" بشكل كاف، وذلك عقب إعلان الرئيس فولوديمير زيلينسكي من ناحيته أن أي "تسوية" يجب أن تطرح عبر استفتاء.
وقال المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف للصحافيين: "هناك عملية ما تجري، نريد أن نرى محادثات أكثر نشاطا، وجوهرية بدرجة أكبر".
بوتين يأمر بإرسال "قوات" للمنطقتين الانفصاليتين بأوكرانيا
الغرب يتوعد موسكو بالعقوبات.. والروبل الروسي ينخفض
بوتين يعترف باستقلال "دونيتسك ولوغانسك".. وغضب أوروبي