تسود حالة من الغضب مواقع التواصل الاجتماعي، على إثر إعلان رئيس السلطة عن اجتماع طارئ كان يفترض اليوم الأحد، وجرى تأجيله، رغم استمرار العدوان الإسرائيلي على المرابطين في الأقصى منذ أيام مضت.
وكشف عضو اللجنتين التنفيذية لمنظمة التحرير والمركزية لحركة فتح عزام الأحمد، عن تأجيل اجتماع "القيادة الفلسطينية" الذي كان مقررا الأحد، لوجود "التزامات وأولويات" لدى الرئيس محمود عباس.
وقال الأحمد إن "تأجيل الاجتماع جاء لوجود التزامات وأولويات لدى الرئيس عباس"، دون أن يحددها.
وعلى مواقع التواصل الاجتماعي عبر العديد من النشطاء والمغردين عن غضبهم من خطوة عباس، متسائلين في الوقت نفسه على الدوافع وراء التأجيل، خاصة مع تصاعد العدوان على الفلسطينيين والمسجد الأقصى.
اقرأ أيضا: موقع فلسطيني: عباس اتصل بأعضاء كنيست لمنع إسقاط بينيت
وقارن آخرون بين عباس ورئيس حكومة الاحتلال، نفتالي بينيت، فبينما لم يجتمع الأول حتى الآن بقيادة السلطة بهدف بحث خطوات للرد على العدوان الإسرائيلي، يعقد بينيت اجتماعات دورية لبحث التصعيد، حيث سارع إلى عقد اجتماع مع حكومته قبل أيام، بالتزامن مع بدء أحداث العدوان في الأقصى ضد المرابطين، وعمليات الاقتحام التي تقوم بها قوات الاحتلال بالضفة ملاحقة المقاومة الفلسطينية.
مستوطنون يهتفون بشعارات معادية للعرب في القدس (شاهد)
تحذير فلسطيني من اقتحام نائب إسرائيلي لـ"الأقصى"
حملة اعتقالات والاحتلال يداهم منزل منفذ عملية تل أبيب (شاهد)