بعد دعوته لحرق القرآن.. بالودان: الشرطة غير قادرة على حمايتي

قال الناشط الدنماركي السويدي اليميني المتطرف راسموس بالودان، إنه "ألغى مظاهرة كان من المقرر أن تقام الاثنين، بسبب عدم قدرة الشرطة السويدية على حماية نفسها وحمايته".

وشارك راسموس بالودان عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، الأحد منشورا، أوضح فيه أنه "قرر إلغاء مظاهرة الاثنين في "لينكوبينغ" و"نوركووبينغ"، بعد أن أظهرت شرطة المنطقة عجزها التام في حماية نفسها وحمايته".

وأشار إلى أنه "يحمل الشرطة السويدية المسؤولية الكاملة في حال حصل معه أي شيء".

وأضاف: "إذا أصبت بجروح خطيرة أو قتلت بسبب عدم فرض الشرطة سلطتها بما يكفي، فسيكون الأمر صعبا للغاية على السويديين والدنماركيين وغيرهم".

اقرأ أيضا: مظاهرات وصدامات إثر خطط لـ"إحراق مصحف" بالسويد (شاهد)

وقبل أيام، تسبب زعيم حركة "سترام كورس" المناهضة للهجرة والإسلام راسموس بالودان، بموجة غضب في العالم الإسلامي بعد دعوته لحرق المزيد من نسخ القرآن وسكب دم خنزير فوق المصحف.

وكان بالودان قد تسبب في غضب المسلمين في السويد بسبب إقدامه على حرق نسخ من القرآن في الطريق العام بإشارة إلى موقفه من الهجرة واللجوء في بلاده.

ونتيجة لذلك، فقد شهدت السويد مظاهرات احتجاجية على مدى الأيام السابقة، كما شهدت مدن سويدية عدة اشتباكات بين محتجين والشرطة.

الجدير ذكره أن تصرف بالودان لقي استنكارا كبيرا من الدول العربية، حيث استدعت العراق القائم بأعمال السفارة، في حين أصدرت العديد من الدول العربية والإسلامية وعلى رأسها السعودية بيانات إدانة.

وخلال السنوات الأخيرة، أثار المتطرف راسموس بالودان العديد من المشاكل، وقد تم اعتقاله في تشرين الثاني/ نوفمبر 2020، في فرنسا ثم ترحيله.