تعهّد رئيس
الوزراء الأسترالي الجديد أنتوني ألبانيزي الأحد، بإعادة إطلاق علاقات بلاده مع
العالم وتغيير سمعتها كدولة متقاعسة في مجال مكافحة التغيّر المناخي.
وبعد نصر
انتخابي أسدل الستار على حكم المحافظين الذي استمر عقدا، فقد تحدّث ألبانيزي عن حقبة
مقبلة ستكون أستراليا فيها أكثر إنصافا وصديقة للبيئة وبعيدة عن السياسات
الصدامية.
وقال الزعيم
اليساري الوسطي البالغ 59 عاما، إن انتخابات السبت شكّلت "لحظة مهمة" في
حياته، لكنه شدد على أنه يريدها أن تكون "لحظة مهمة بالنسبة للبلاد".
اقرأ أيضا: سفينة صينية قرب منشأة عسكرية أسترالية.. هل كانت تتجسس؟
وما زال غير
واضح ما إن كان حزب العمال الذي ينتمي إليه سيحصل على ما يكفي من المقاعد في البرلمان
لتشكيل غالبية أم إنه سيتعيّن عليه اللجوء إلى المستقلين أو الأحزاب الأصغر من أجل
الدعم.
لكن يتوقع أن
يتم تنصيب ألبانيزي وأبرز الوزراء الاثنين، ليتمكنوا من حضور قمة مع قادة كل من
اليابان والهند والولايات المتحدة في إطار ما يطلق عليه تحالف "كواد".
وتشير النتائج
الأولية إلى أن حزب العمال الأسترالي هو الذي سيشكل الحكومة المقبلة، وذلك بعد أن
أنهى دعم غير مسبوق للمستقلين المهتمين بالمناخ حكما استمر عشر سنوات للائتلاف
المحافظ، بيد أن الحكومة الجديدة قد لا تتمتع بأغلبية كاملة في نهاية المطاف.
وأفادت قنوات
تلفزيونية الأحد، أن حزب العمال المنتمي إلى يسار الوسط يقل بمقدار 4- 5 مقاعد عن
أغلبية 76 مقعدا في مجلس النواب الذي يتألف من 151 مقعدا، مع وجود حوالي 12 دائرة
انتخابية لا يمكن التكهن بنتائجها بسبب التنافس الشديد فيها. ويتطلع حزب العمال
إلى العودة إلى السلطة للمرة الأولى منذ 2013.
بالنسبة
للعديد من الأستراليين، كانت الانتخابات بمثابة استفتاء على رئيس الوزراء المنتهية
ولايته سكوت موريسون، المثير للاستقطاب.
وخلال عهده،
شهدت أستراليا حرائق غابات وموجات جفاف وفيضانات إلى جانب الوباء، وهي عوامل حطّمت
شعور الأستراليين بالأمن وثقتهم بحكومتهم.
انتخابات رئاسية "دموية" بالفلبين.. وهجمات على مراكز اقتراع
فوز تاريخي لحزب القوميين في انتخابات أيرلندا الشمالية
باشاغا يبحث مع مسؤولين أمريكيين جهود إجراء انتخابات بليبيا