وكات وزير الخارجية السعودي، فيصل بن فرحان، قال إن المملكة وإسرائيل ستجنيان فوائد هائلة من وراء التطبيع، وكذلك المنطقة كلها.
وأوضح ابن فرحان، خلال جلسة بالمنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس بسويسرا، أننا لن نستطيع جني هذه الفوائد ما لم تحل القضية الفلسطينية.
وأضاف: "لطالما نظرنا إلى قضية التطبيع على أنها نتيجة نهائية، لكنها نتيجة نهائية لمسار، المملكة أطلقت مبادرة سلام عربية في العام 2001، وقبل ذلك مبادرة السلام الأولى، وجميعها يفضي إلى تطبيع كامل مع إسرائيل".
وبشأن الأحاديث عن توجه للتطبيع قال ابن فرحان: "لم يتغير أي شيء، بالطريقة التي نرى فيها هذا الموضوع، التطبيع ليس النتيجة النهائية، لكنه النتيجة النهائية لمسار".
وأضاف: "السعودية هي من أطلقت مباردة السلام العربية في القمة العربية ببيروت عام 2002، وستفضي لتطبيع كامل بين إسرائيل والمنطقة".
وزير خارجية السعودية: سنجني مع إسرائيل فوائد هائلة من التطبيع
"مجتهد": الرياض تعتمد على "ذباب إلكتروني" لتبرير الهدم بجدة
الملك سلمان يغادر المشفى بعد أسبوع من العلاج