في
الوقت الذي أعرب فيه الرئيس الأمريكي عن صدمته بسبب حادث إطلاق نار في إلينوي وأسفر
عن مقتل ستة أشخاص، قالت وسائل إعلام إن ضابطي شرطة في فيلادلفيا تعرضا لإطلاق نار
بينما كان الآلاف يستمتعون بحفل موسيقي وعرض للألعاب النارية بمناسبة يوم الاستقلال.
وعبر
بايدن، الاثنين، عن "صدمته" بسبب حادث إطلاق النار الذي وقع في موكب الاحتفال
بيوم "الاستقلال" في ضاحية هايلاند بارك في شيكاغو، بولاية إلينوي.
وقال
بايدن في بيان: "غيل (السيدة الأولى) وأنا مصدومان من عنف
السلاح الأحمق الذي جلب
مرة أخرى الحزن إلى المجتمع الأمريكي في يوم الاستقلال".
وأضاف
أنه وقع على "أول قانون تشريع رئيسي لإصلاح عنف الأسلحة من الحزبين منذ ما يقرب
من 30 عاما، والذي يتضمن إجراءات من شأنها إنقاذ الأرواح، ولكن هناك الكثير من العمل
الذي يتعين القيام به، ولن أتخلى عن محاربة عنف الأسلحة".
وعقب إعراب بايدن عن صدمته، قال مسؤولون محليون ووسائل
إعلام، إن ضابطي شرطة في ولاية فيلادلفيا تعرضا لإطلاق نار بعد "حادث أمني"
بالقرب من طريق بنيامين فرانكلين باركواي بينما كان الآلاف يستمتعون بحفل موسيقي وعرض
للألعاب النارية بمناسبة يوم الاستقلال.
وشوهد
المئات يهربون ركضا من مكان الحادث في حالة هلع شديد، بينما كانت الألعاب النارية تضيء
السماء خلال الاحتفالات.
وقالت
سلطات الطوارئ: "وقع حادث أمني على طريق بنيامين فرانكلين باركواي".
وأفادت
قناة "سي.بي.إس 3 فيلادلفيا" بأن حالة الضابطين مستقرة. وتبحث الشرطة عن
مطلق النار.
وفي
تسجيل مصور عرضته وسائل إعلام محلية، يظهر أشخاص يركضون في طريق بنيامين فرانكلين باركواي.
وأمرت
الشرطة الناس في المباني المجاورة بالاحتماء في أماكنهم.
وفي
وقت سابق من يوم الاثنين، فتح مسلح على سطح أحد المنازل في ضاحية هايلاند بارك بشيكاغو
النار على عرض بمناسبة يوم الاستقلال الذي يحل في الرابع من يوليو/ تموز، ما أدى إلى
مقتل ستة وإصابة أكثر من 36.