أكد المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا، غير بيدرسون، أن انعقاد اجتماعات اللجنة الدستورية السورية في جنيف، لم يعد ممكنا.
وحث بيدرسون، في بيان له السبت، جميع الأطراف المعنية على "حماية العملية السياسية من خلافاتهم في أماكن أخرى من العالم، والانخراط في دبلوماسية بناءة".
وقال البيان: "يأسف مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سوريا لأن عقد الدورة التاسعة للهيئة الصغيرة للجنة الدستورية التي يقودها ويملكها السوريون، بتسهيل من جانب الأمم المتحدة، في جنيف في الفترة من 25 إلى 29 تموز/ يوليو 2022 لم يعد ممكناً".
وأضاف: "تم إرسال خطابات إلى أعضاء الهيئة المصغرة لإبلاغهم بذلك".
وكان بيدرسون أبلغ مجلس الأمن الدولي، في 30 حزيران/ يونيو الماضي عن بدء التحضيرات لعقد الجولة التاسعة من اجتماعات اللجنة الدستورية بجينيف في 25 يوليو 2022.
وأكد المبعوث الخاص في بيانه على "أهمية قيام جميع الأطراف المعنية في هذا الصراع بحماية العملية السياسية من خلافاتهم في أماكن أخرى من العالم، ويشجعهم على الانخراط في دبلوماسية بناءة حول سوريا".
وأكد بيدرسون على "مواصلة التشاور مع الجميع".
اقرأ أيضا: هل طلبت روسيا من الأسد عدم المشاركة بمباحثات "الدستورية"؟
واختتمت في جنيف في 3 حزيران/ يونيو الماضي الجولة الثامنة لاجتماعات اللجنة الدستورية التي استغرقت أعمالها خمسة أيام.
وأعلن المبعوث الأممي في ختامها أن عمل اللجنة يجري ببطء، داعيا جميع الأفراد إلى العمل من أجل التوصل إلى حلول وسط بشأن القضايا المطروحة.
وجاء قرار تشكيل اللجنة الدستورية ضمن مخرجات مؤتمر الحوار السوري، الذي انعقد بمدينة سوتشي الروسية في 30 و31 كانون الثاني/ يناير 2018، برعاية وضمان كلّ من تركيا وروسيا وإيران.
وتتكون اللجنة الدستورية المصغرة من 45 شخصا، 15 يمثلون النظام السوري و15 يمثلون المعارضة و15 من منظمات المجتمع المدني.
المشري وعقيلة وافقا على الاجتماع في جنيف أواخر الشهر
ما علاقة إيران بتعيين البحرين سفيرا لها في دمشق؟