مستوطنون ينفذون اقتحامات للأقصى.. وحملة اعتقالات بالضفة

اقتحم مستوطنون متطرفون باحات المسجد الأقصى المبارك صباح الأربعاء، وسط تواجد كبير لعناصر شرطة الاحتلال والقوات الخاصة الإسرائيلية المدججة بالسلاح، في حين نفذت الأخيرة أيضا اعتقالات في القدس والضفة المحتلتين. 

وأوضحت إدارة شؤون المسجد الأقصى، أن "العديد من عناصر الجماعات الاستيطانية اقتحموا المسجد الأقصى من باب المغاربة صباح اليوم، على شكل مجموعات بحماية قوات الاحتلال الخاصة". 

اقرأ أيضا: المشهد في القدس في النصف الأول من عام 2022

وأكدت في تصريح خاص لـ"عربي21"، أن "المجموعات المقتحمة للأقصى، قامت بجولات استفزازية داخل المسجد الأقصى، إضافة إلى قيامهم بأداء صلوات وطقوس تلمودية". 

وأفادت إدارة الأقصى، بأن "قوات الاحتلال تتعامل مع حراس المسجد الأقصى بعنف، وتمنعهم من الاقتراب من المتطرفين المقتحمين لمسافة تصل إلى نحو 50 مترا، من أجل إتاحة الفرصة لهم لأداء طقوسهم وصلواتهم التلمودية بحرية". 

اعتقالات القدس والضفة

وشنت قوات الاحتلال الإسرائيلي، الأربعاء، حملة اعتقالات طالت عددا من الفلسطينيين في مناطق متفرقة من الضفة والقدس.

واعتقلت قوات الاحتلال، في القدس، الأسير المحرر حذيفة بدر من بلدة أبو ديس، والمحرر عرفات ديبة عقب الاعتداء عليه وتخريب محتويات منزله في مخيم شعفاط.

وفي بيت لحم، اعتقلت ثلاثة فتية، هم: بلال عايش ثوابتة (14 عاما)، وأحمد لؤي ثوابتة (15 عاما)، ويوسف محمد العيسى (14 عاما)، من بلدة بيت فجار.

واعتقلت كذلك شابا فلسطينيا من بلدة تقوع.

وفي رام الله، اعتقلت قوات الاحتلال فلسطينيا عقب اقتحام منزله في قرية أبو شخيدم.

أما في نابلس، فداهمت آليات الاحتلال منازل عدة.

وفي اللد المحتلة، قامت قوات الاحتلال بهدم منزل عائلة فلسطينية.

وتشن قوات الاحتلال حملات اعتقالات بشكل شبه يومي في الضفة الغربية والقدس، وتقتحم المدن والمنازل وتفتشها وتدمر محتوياتها، وتطلق قنابل الغاز والرصاص الحي والمطاطي، ما يسفر عن وقوع مواجهات مع الشبان الفلسطينيين، واشتباكات في أحيان أخرى جراء الانتهاكات الإسرائيلية بحق الشعب الفلسطيني.