أثار الإعلامي
المصري إبراهيم عيسى جدلا عبر
مواقع التواصل الاجتماعي بمصر، بعد اتهاماته للصحابي
خالد بن الوليد بالدموية وسفك
الدماء في الحروب التي خاضها.
كما اتهم عيسى في برنامجه على مواقع قناة الحرة
الأمريكية "مختلف عليه"، ابن الوليد بالزنا، وارتكاب المجازر والمذابح، وحرق الناس خلال حروب الردة التي خاضها ضد بعض القبائل التي منعت الزكاة بعد وفاة
النبي صلى الله عليه وسلم.
وهذه ليست المرة الأولى التي يهاجم فيها عيسى
خالدا بن الوليد والصحابة، وسبق له أن تحدث في الأمور ذاتها في برنامج له بث قبل سنوات.
وكان إبراهيم عيسى قد قال إن خالدا بن الوليد
امتلك القدرة على القيادة العسكرية، وصرح بأنه لم ينقل على لسانه حديث نبوي واحد
مروي، ولا قاعدة فقهية، ولا فتوى دينية منذ اللحظة التي دخل فيها الإسلام حتى وفاته.
وأضاف عيسى: "كان عسكريا فارسا، وقائدا
كبيرا لجيش أو جنديا كبيرا في جيش، لم نعرفه عليما، ولا فقيها، ولا محدثا، وسنستعرض
رحلته من البداية وحتى الإطاحة به وعزله على يد عمر بن الخطاب بسبب الأخطاء
والإساءات التي ارتكبها، وقتْل عدد كبير من الناس".
وأشار إلى أن النبي محمد سمى خالدا بن الوليد
بسيف الله المسلول؛ لأنه انسحب بالجيش في غزوة تبوك، مضيفا أن أهل المدينة اتهموه
بالجبن وأسموهم بالفرارين، لكن النبي أنصفه وقال عنه سيف الله المسلول لرد الاعتبار،
والرفع من قيمة فكرة أن الانسحاب في لحظة هو الفوز والنصر وليس القتال والاستشهاد وفناء الجيش.
وتفاعل مغردون عبر مواقع التواصل الاجتماعي مع
اتهامات عيسى لخالد بن الوليد وقالوا: