قدمت
إيران ردها المكتوب على مقترح الاتحاد الأوروبي بشأن إحياء الاتفاق النووي
الإيراني، مؤكدة أنه سيتم التوصل إلى اتفاق إذا كان الرد الأمريكي "واقعيا
ومرنا".
وقالت
وكالة الأنباء الرسمية "إرنا"، إن الحكومة الإيرانية أعربت عن وجهات
نظرها بشأن المسودة الأخيرة التي قدمها الاتحاد الأوروبي.
وأضافت:
"كانت هناك خلافات حول 3 قضايا، أعربت فيها الولايات المتحدة عن مرونتها
اللفظية في قضيتين، ولكن ينبغي إدراجها في النص، وتتعلق القضية الثالثة بضمان
استمرار تنفيذ خطة العمل الشاملة المشتركة (الاتفاق النووي)، والتي تعتمد على
واقعية الولايات المتحدة".
وأشارت
إلى أن القضايا الثلاث نوقشت بالتفصيل بعد ظهر أمس الاثنين في اجتماع خاص لمجلس
الأمن القومي، وأخيرا، تم تقديم موقف إيران كتابيا إلى الاتحاد الأوروبي، صباح
الثلاثاء.
وقال
محمد مراندي مستشار الفريق المفاوض الإيراني، عبر حسابه في تويتر، إن "إيران أعربت
في ردها عن مخاوفها، لكن القضايا المتبقية ليس من الصعب جدا حلها".
تابع:
"تستند هذه المخاوف إلى انتهاكات الولايات المتحدة/الاتحاد الأوروبي السابقة،
لا أستطيع أن أقول إنه سيكون هناك اتفاق، لكننا أقرب مما كنا عليه من قبل".
اقرأ أيضا: أمل إحياء اتفاق النووي ومخاوف الركود يعمقان خسائر النفط
بدوره،
قال المتحدث باسم جوزيب بوريل، مفوض السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، إن
الاتحاد تلقى الرد الإيراني في وقت متأخر من الاثنين.
وأضاف:
"ندرس الرد ونتشاور بشأنه مع المشاركين الآخرين في خطة العمل المشتركة
الشاملة (اتفاق 2015) والولايات المتحدة بشأن المضي قدما".
وعلى
هامش المباحثات الأخيرة في فيينا، أكد مسؤول أوروبي أن طلب طهران إزالة اسم الحرس
الثوري من قائمة واشنطن للمنظمات "الإرهابية" الأجنبية لم يعد مطروحا
حاليا.
وبحسب
مسؤولين إيرانيين، كانت إحدى النقاط الأساسية التي طالبت بها طهران إنهاء الوكالة
الدولية للطاقة الذرية قضية العثور على آثار لمواد نووية في مواقع لم تصرّح إيران
أنها شهدت أنشطة نووية، وهي مسألة أثارت توترا مؤخرا بين الطرفين.
واستأنفت
بريطانيا والصين وفرنسا وألمانيا وإيران وروسيا وكذلك الولايات المتحدة بشكل غير
مباشر المحادثات بشأن الاتفاق النووي في وقت سابق في آب / أغسطس الماضي بعد توقف
دام شهورا.
وتجري
مجموعة خمسة زائد واحد (روسيا وبريطانيا وألمانيا والصين والولايات المتحدة
وفرنسا) حاليا مفاوضات مع إيران بشأن إحياء الاتفاق النووي الإيراني بشكله الأصلي
منذ نيسان / أبريل 2021 في فيينا.
إيران تعلّق للمرة الأولى على حادثة طعن الكاتب سلمان رشدي
هذا ما سيحدث حال قرر بوتين قطع الغاز الروسي عن أوروبا
عملية جراحية عاجلة لسلمان رشدي.. والكشف عن هوية طاعنه