أقدمت طبيبة أردنية شابة، على الانتحار، صباح الخميس، خلال تواجدها على رأس عملها كطبيبة مقيمة في مستشفى الجامعة الأردنية في العاصمة عمّان.
وقالت السلطات الأردنية، إن الطبيبة التي لم تتجاوز الـ25 عاما من عمرها، صعدت إلى سكن الأطباء المقيمين في الطابق التاسع من المشفى، وألقت بنفسها من النافذة، ما تسبب بكسور عديدة في جسدها، ونزيف بالدماغ، أدى إلى وفاتها.
بدورها، قالت أسرة الطبيبة الراحلة، إن ابنتهم "ميرونا عصفور"، كانت تعاني من حالة نفسية سيئة للغاية بعد وفاة والدتها في العام 2020.
وتابعت العائلة في بيان أنه "رغم محاولتهم مساعدة ابنتهم لتخطي حالة الحزن والاكتئاب، لكن المرض تمكن منها".
ودعت العائلة الصحفيين والإعلاميين إلى مراعاة الظرف الخاص بالعائلة، وإعطائهم المساحة الخاصة للحزن على ابنتهم بعيدا عن الشائعات، والمقابلات الصحفية.
وعبّر زملاء الطبيبة عصفور عن حزنهم الشديد على وفاتها، قائلين إن وزارة الصحة، ونقابة الأطباء مسؤولة بشكل أو بآخر عن دفع ميرونا إلى الانتحار، بسبب ظروف العمل القاسية للأطباء المقيمين.
ويقول أطباء مقيمون إن ساعات عملهم في بعض الأيام تصل إلى 24 ساعة كاملة، وإن الرواتب التي تمنح إليهم غير مجدية، وبالتالي فإن أوضاعهم المعيشية والاجتماعية ليست على ما يرام.
خبير نفسي يتوقع ازدياد حالات الانتحار في الأردن
الأردن أولا.. هذه أكثر شعوب العرب رغبة بالهجرة (إنفوغراف)
سيدة أردنية تخنق طفليها حتى الموت.. السلطات تفتح تحقيقا