أعلنت الولايات المتحدة، الجمعة، أنها تلقت من خلال الاتحاد الأوروبي الرد الإيراني على ملاحظاتها بشأن مسودة الاتفاق النووي، ووصفته بأنه "غير بناء"، وأنها تدرسه.
وقال متحدث نائب وزير الخارجية الأمريكي، فيدانت باتيل، في تصريح نقلته شبكة "سي إن إن": "نقوم بدراسة الرد الإيراني، وسنرد عليه من خلال الاتحاد الأوروبي، لكن لسوء الحظ هو غير بناء".
وسبق أن سلمت الحكومة الإيرانية نظيرتها الأمريكية ردا حول مقترحات واشنطن بشأن الاتفاق النووي.
وذكر المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، ناصر كنعاني، أن إيران أرسلت ردا "بناء" على المقترحات الأمريكية المتعلقة بإحياء اتفاق 2015 النووي، الذي أبرمته طهران وقوى عالمية.
وذكرت هيئة الإذاعة والتلفزيون الإيرانية، نقلا عن كنعاني: "النص الذي أرسلته (إيران) له أسلوب بناء يهدف لاختتام المفاوضات".
وقال مسؤول أمريكي، اشترط عدم ذكر هويته، إن الحكومة الأمريكية تلقت الرد الإيراني، لكنه لم يذكر أي صفة متعلقة بالوثيقة. ولم ترد وزارة الخارجية الأمريكية حتى الآن على طلب للتعقيب.
وذكر تقرير هيئة الإذاعة والتلفزيون الإيرانية أن رد إيران أُرْسل إلى مسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، المسؤول عن تنسيق المحادثات. ولم يذكر مزيدا من التفاصيل.
وبعد 16 شهرا من المحادثات غير المباشرة بين طهران وواشنطن، قال بوريل في الثامن من آب/ أغسطس، إن الاتحاد الأوروبي طرح عرضا نهائيا لحل أزمة إحياء الاتفاق النووي.
وقال وزير الخارجية الإيراني، الأربعاء، إن بلاده تريد ضمانات أقوى من واشنطن لإحياء اتفاق 2015 النووي، مضيفا أن الوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة ينبغي أن تتخلى عن "تحقيقاتها ذات الدوافع السياسية" بخصوص عمل طهران النووي.
وبموجب اتفاق 2015، فرضت إيران قيودا على برنامجها النووي مقابل رفع العقوبات المفروضة عليها من الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة.
غانتس في واشنطن.. والاحتلال يستنفر لمنع "اتفاق النووي"
لابيد: الاتفاق النووي مع إيران "سيئ" ولن نلتزم به
طهران: واشنطن تماطل بالرد على مقترحاتنا بشأن "النووي"