ترى الحكومات الأوروبية أن واشنطن لا تلقي بالا لمخاوفها، لذا بدأت الاعتماد على نفسها لتوفير ما يلزمها من نفط للمرور بالشتاء القادم بأقل خسائر ممكنة، وبأكبر قدر متاح من رضا الشعوب الأوروبية عليها، وتجدها تجاهد من أجل إنقاذ عملية إحياء الاتفاق النووي مع إيران والتقريب بين طهران وواشنطن
عدم الشفافية الذي تنتهجه إيران مبعث قلق للدول الأوروبية، لا سيما أن التقارير المخابراتية تؤكد أن عمليات التخصيب وإنتاج الوقود النووي دخلت في مراحل متقدمة، بل كاد أن يدخل في بدايات صناعة السلاح النووي، وهو إن صح، فإن توقيفه يصبح صعبا
هناك من الدول التي تمتلك تلك التقنية ولديها أسرارها مستعدة لبيعها؛ خرقا للمعاهدة، ما يعني أن تحركات إيران ستفتح الباب، وتحت عنوان الأمن القومي الذي لا يمكن لأي دولة أو منظمة أن تحرم دولة أخرى مهددة من أن تحافظ على أمنها، أمام سوق السلاح النووي، تصنيعا أو شراء على أقل تقدير، وهو ما يعني بالنتيجة تهديدا جديدا لسلم وأمن المنطقة، بل السلم والأمن الدوليين
حالة التشرذم التي يعيشها العرب، جعلت كل منطقة جغرافية من وطننا العربي ترى عدوا مختلفا، فالخليج والعراق يرون في إيران العدو، لبعدهم الجغرافي عن إسرائيل، فيما ترى دول الطوق إسرائيل عدوا ولا ترى في إيران عدوا داهم الخطورة، أو تضعه في المرتبة الثانية بعد إسرائيل
بين الصفقة والصفعة تاهت العدالة!
لماذا تستهدف إسرائيل منظمات حقوق الإنسان الفلسطينية؟
هل يتبنى أردوغان سياسة المعارضة تجاه سوريا لأجل الانتخابات (2)