استهدف انفجاران، الجمعة، قائدا أمنيا ودورية
عسكرية تابعة لقوات "
الحزام الأمني" المدعومة من دولة
الإمارات، جنوبي
اليمن.
وأفادت مصادر محلية مطلعة مساء الجمعة، بأن
انفجارا استهدف دورية عسكرية تتبع قوات "الحزام الأمني"، التابعة للمجلس
الانتقالي الجنوبي المدعوم إماراتيا في منطقة الفيوش بمحافظة لحج، جنوبي البلاد.
وأضافت المصادر لـ"عربي21" أن الانفجار
تسبب في احتراق المركبة العسكرية التي كانت تقوم بالدورية، وإصابة من كانوا على
متنها من العناصر، دون الإشارة إلى سقوط قتلى في صفوفهم.
ولم يعرف بعد سبب الانفجار، إلا أن المصادر
رجحت أن يكون ناتجا عن عبوة ناسفة زرعت بالمركبة العسكرية.
"نجاة قائد
أمني"
وفي سياق متصل، نجا قائد بقوات "الحزام
الأمني" في محافظة أبين، من انفجار استهدفه وسط المحافظة.
وذكر المركز الإعلامي الجنوبي (منصة إخبارية
موالية للمجلس الانتقالي)، أن عناصر إرهابية ـ حد وصفه ـ استهدفت بعبوة ناسفة،
قائد قطاع الوضيع لقوات الحزام " محمد عبدالله سمغة "، في أثناء مروره خلف
كهرباء مدينة لودر بمحافظة أبين، جنوبي البلاد.
وبحسب الموقع نقلا عن مصادر، لم يسمها، فإن
الانفجار لم يسفر عن وقوع ضحايا أو إصابات.
ومطلع الأسبوع الجاري، أعلن المتحدث باسم
"القوات المسلحة الجنوبية" المقدم محمد النقيب، أن "القوات المسلحة
الجنوبية تمكّنت الأحد، من اقتحام معسكر عومران الاستراتيجي بمديرية مودية شرق
زنجبار عاصمة أبين والسيطرة عليه بالكامل".
وأشار إلى أن معسكر عومران أكبر معسكرات تنظيم
القاعدة في الشرق الأوسط، لافتا إلى أن التنظيم استخدمه لاجتياح عاصمة أبين زنجبار
في أيار/ مايو 2011"، وفق وكالة "الأناضول".
وتتعرض المقار العسكرية والحواجز الأمنية في
المحافظة لهجمات متكررة، تنسب عادة إلى تنظيم القاعدة، الذي ينشط في المناطق الجبلية
القريبة من مديريتي أحور والمحفد (جبال المراقشة) شرق عاصمة أبين زنجبار.