أكدت السلطات الصومالية، الجمعة، مقتل 12 مدنيا في هجوم لحركة "الشباب"، استهدف شركة متخصصة في بناء الآبار بإقليم جدو وسط البلاد، إضافة لمقتل ضابط كبير بالشرطة في منطقة شبيلي.
وقال وزير الأمن محمد أحمد، في مؤتمر صحفي؛ إن "مقاتلي حركة الشباب نفذوا اليوم هجوما إرهابيا على شركة محلية، كانت تعمل على حفر بئر في بلدة جوريلي بإقليم جدو".
وأضاف أن الهجوم "أسفر عن مقتل 12 مدنيا، بينهم سيدتان، إلى جانب حرق معدات الشركة".
وتعد بلدة جوريلي من أكثر المناطق تأثرا بموجة الجفاف التي أصابت الصومال.
وتابع الوزير: "يعمل السكان المحليون على حفر بئر ارتوازية للحد من أزمة انعدام المياه التي تعانيها البلدة".
ومن جهته، قال محمود عبدي رئيس بلدة جوريلي؛ إن "الهجوم الإرهابي على المدنيين أعقبته مواجهات عنيفة بين مقاتلي الشباب والقوات الحكومية".
وذكر أن المواجهات بين الجانبين "أدت إلى مقتل 6 من عناصر الشباب"، دون تفاصيل عما إذا سقط قتلى من القوات الحكومية.
اقرأ أيضا: "يونيسيف": وفاة أكثر من 700 طفل في مراكز تغذية بالصومال
وفي السياق، أكدت وكالة الأنباء الصومالية مقتل قائد شرطة إقليم بنادر، العميد فرحان محمود آدم، جراء انفجار لغم، بمحافظة شبيلي الوسطى، في عملية وصفت بالإرهابية.
وهذه العمليات، تتزامن مع ما تشهده بعض مناطق الصومال من عمليات أمنية تجريها القوات الحكومية، بالتعاون مع مليشيات عشائرية مسلحة ضد مقاتلي "الشباب" جنوب ووسط البلاد.
انفجاران يستهدفان قوة "الحزام الأمني" جنوبي اليمن
17 قتيلا بهجوم استهدف حافلات ركاب وسط الصومال