قالت رئيسة وزراء إسكتلندا، بيكولا ستورجن، إن الاستقلال عن المملكة
المتحدة أمر أساسي من أجل بناء اقتصاد قوي، قادر على تحقيق مصلحة الجميع.
وتابعت بحسب وسائل إعلام بريطانية، أن اقتصاد إسكتلندا قوي، واقتصاد
بريطانيا بعد الخروج من الاتحاد الأوروبي ضعيف، ويعرقل الأولى.
وكانت ستورجن أعلنت أنها تريد إجراء استفتاء ثان للانفصال عن المملكة
المتحدة في 19 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، إذا سمحت المحكمة العليا بذلك.
وقالت ستورجن، في مؤتمر لحزبها الوطني الإسكتلندي، في مدينة أبردين،
إن المحكمة العليا ستنظر فيما إذا كان القانون الحالي يتيح للبرلمان الإسكتلندي التشريع من أجل استفتاء استشاري.
وأضافت أنه "لو كان لدى حكومة رئيسة الوزراء ليز تراس أي احترام
للديمقراطية الإسكتلندية، فلن تكون جلسة المحكمة هذه ضرورية، لكن هذه الحكومة ليس
لديها مثل هذا الاحترام".
اقرأ أيضا: أعلى محكمة بريطانية تنظر بطلب الاستفتاء لاستقلال أسكتلندا
وسبق أن تعهدت ستورجن بتنظيم استفتاء ثان بحلول نهاية 2023.
وتنظر المحكمة العليا في المملكة المتحدة في شرعية الطلبات
الإسكتلندية لتنظيم استفتاء جديد في 2023 حول الاستقلال من دون موافقة حكومة لندن.
وستشهد جلسات المحكمة العليا تنازع كبار المحامين حول سلطات برلمان
إدنبرة مقابل وستمنستر.
وشددت رئيسة الوزراء البريطانية ليز تراس في مقابلة متلفزة هذا الشهر
على أنها تعتبر أن الاستفتاء الأخير في العام 2014 كان حدثًا يحصل مرة واحدة في
كلّ جيل.
وقالت: "أنا واضحة جدًا أنه لا ينبغي أن يكون هناك استفتاء آخر
قبل أن ينتهي هذا الجيل".
وتوحدت إسكتلندا وإنجلترا سياسيا عام 1707. وكان لإسكتلندا برلمانها
وحكومتها الخاصة منذ عام 1999، وتضع الحكومة هناك سياساتها الخاصة في مجالات الصحة
العامة والتعليم ومسائل أخرى. فيما تسيطر الحكومة في لندن على قضايا من بينها
السياسة الدفاعية والمالية.
ورفض الناخبون الإسكتلنديون الاستقلال بنسبة 55 بالمئة مقابل 45
بالمئة في استفتاء عام 2014.
أعلى محكمة بريطانية تنظر بطلب الاستفتاء لاستقلال أسكتلندا
صدور وثيقة رسمية حول سبب وفاة الملكة إليزابيث (شاهد)
إعلان نتائج استفتاء مقاطعات أوكرانية.. كييف غاضبة وتنديد غربي