منح الكريملين، الاثنين، العميل السابق بالمخابرات الأمريكية إدوارد سنودن، رسميا، الجنسية الروسية بعد سنوات من اللجوء لدى موسكو.
وأصدر الرئيس فلاديمير بوتين مرسوما أعطى بموجبه العميل السابق بوكالة الأمن القومي الأمريكية إدوارد سنودن الجنسية الروسية، بحسب وكالة تاس الروسية.
وفي السياق علقت الخارجية الأمريكية، على لسان المتحدث الرسمي نيد برايس بالقول إن "منح الجنسية الروسية لسنودن قد يعرضه للتجنيد الإجباري ويجب عليه العودة إلى الولايات المتحدة لمواجهة القضاء".
اقرأ أيضا: احتجاجات في داغستان الروسية على التعبئة العسكرية (شاهد)
وفي تشرين الثاني/ نوفمبر 2020، طلب إدوارد سنودن وزوجته الحصول على الجنسية الروسية مع الاحتفاظ بجنسيتهما الأمريكية.
وقال سنودن، عبر حسابه على تويتر، الإثنين: "بعد سنوات من الانفصال عن والدينا، لم نرغب أنا وزوجتي في الانفصال عن ابننا. لهذا السبب، في عصر الأوبئة والحدود المغلقة، نتقدم بطلب للحصول على الجنسية المزدوجة الأمريكية الروسية".
وأضاف سنودن: "سنظل أنا وليندسي أمريكيين، ونربي ابننا بكل قيم أمريكا التي نحبها، بما في ذلك حرية التعبير عن رأيه. وأنا أتطلع إلى اليوم الذي يمكنني فيه العودة إلى الولايات المتحدة، حتى يمكن لم شمل الأسرة بأكملها".
وحينها، حصل سنودن مؤخرًا على تصريح إقامة دائمة في روسيا، وفقا لتصريحات من محاميه أناتولي كوتشرينا لوكالة الأنباء الحكومية الروسية "ريا نوفوستي".
وكان القانون الروسي يلزم الأجانب بالتخلي عن جنسيات أخرى في حالة سعيهم للحصول على جواز سفر روسي، لكن صدر تشريع جديد في أبريل/ نيسان 2020، ألغى هذا الشرط، مما سمح لسنودن بالتقدم للحصول على الجنسية المزدوجة حينها.
وسنودن متهم بالتجسس وسرقة ممتلكات حكومية في الولايات المتحدة ويعيش في موسكو منذ 2013.
وفي العام 2013، اتُهم سنودن بتسريب وثائق سرية حول برامج المراقبة الخاصة بوكالات المخابرات الأمريكية والمملكة المتحدة عبر الإنترنت إلى وسائل الإعلام.
وفي آب/ أغسطس 2014، حصل سنودن على تصريح إقامة مؤقت، يسمح له بالسفر ليس فقط في روسيا ولكن أيضًا في الخارج.
ورغم أن سنودن يواجه عقوبة الإعدام في الولايات المتحدة، لكنه حصل على تصريح إقامة إلى أجل غير مسمى في الاتحاد الروسي.
واشنطن تحذر من عواقب كارثية إذا استخدمت موسكو "النووي"
مشروع قانون بالشيوخ الأمريكي لتصنيف روسيا "راعية للإرهاب"
واشنطن تحذر موسكو من التدخل بانتخاباتها: تدخلت في 20 بلدا