شخصية جديدة تعمق أزمة الفنانة شيرين.. واتهامات خطيرة

تجاوت أزمة الفنانة المصرية شيرين عبد الوهاب حدود عائلتها، لتسلط الضوء على شخصيات أخرى أبرزهم اسم المنتجة سارة الطباخ بشكل كبير، من جانب شقيق شيرين ووالدتها.

وتزامنا مع الضجة التي رافقت قضية المغنية شيرين عبد الوهاب ونقلها إلى المستشفى لتلقّي العلاج، واجهت مديرة أعمال الفنانة شيرين عبد الوهاب "السابقة"، سارة الطباخ اتهامات خطيرة من العائلة.

ونفت الطباخ علاقتها بالقضية، مؤكدة أنها على علاقة جيدة جدا مع شيرين، وأنها تواصلت معها في عيد ميلادها الماضي.

وقالت الطباخ: "تم الزج باسمي، أنا واحدة خايفة على شيرين وبطمن عليها، وأنا علاقتي بشيرين طيبة جدا بقالها فترة، مفهاش مشكلة خالص، وفي الفترة الأخيرة إحنا مش قريبين".

وأوضحت مديرة الأعمال السابقة، أنها صديقة لشيرين وأرادت الاطمئنان عليها، مؤكدة أنها ستدّعي على شقيق الفنانة بعد ذكره اسمها في قضية أخته، واتهامها بدفع شيرين للتعاطي، مشيرة إلى أنها تلقت رسالة في الثالثة فجرا من الفنان حسام حبيب، يخبرها بأن شيرين في مشكلة كبيرة.

اقرأ أيضا:  النيابة المصرية تبدأ التحقيق بقضية شيرين.. وتفاعل واسع

وتولت المنتجة سارة الطباخ، إدارة أعمالها في الفترة من كانون الثاني/ يناير، إلى حزيران/ يونيو الماضي، واجهت مؤخرا اتهامات عديدة من أسرة الفنانة شيرين عبد الوهاب.

وسارة الطباخ منتجة ومالكة لشركة إنتاج أفلام وصوتيات، كما أنها تولّت الطباخ المسؤولية عقب أزمة انفصال شيرين عن زوجها حسام حبيب.

وفي تموز/ يوليو الماضي، أعلنت الفنانة شيرين عبد الوهاب عن تولي محمد فؤاد إدارة أعمالها، خلفا للمنتجة سارة الطباخ.

وقالت شيرين، خلال حديثها في برنامج تلفزيوني عن أزمتها مع طليقها الفنان حسام حبيب: "اشتريت له أغاني بشهادة كل الشعراء والملحنين. إن الشيكات رايحة باسمه، تروح البنت اللي شغالة معانا اسمها سارة الطباخ تقوللي على فكرة، ممكن بكرا الصبح يعمل نسخة ثانية لأن الأغاني باسمه، سارة دي ربنا ياخدها".

وكان محمد، شقيق شيرين، قد ذكر اسم الطباخ خلال حديثه عن سبب نقل شقيقته إلى المستشفى لتلقي العلاج من الإدمان، واتهمها بدعم حسام حبيب بعد أن ظهرت معه أمام المستشفى في منتصف الليل، محاولين تشتيت الرأي العام وتسريب معلومات عن أن شيرين تعرضت للضرب.

كما اتّهمت والدة شيرين كلّا من سارة الطباخ وحسام حبيب بأنهما السبب في تدمير حياة ابنتها، وتعاطيها المخدرات، واصفة إياهما بـ"العصابة".

وهذه ليست المرة الأولى التي يُذكر فيها اسم سارة الطباخ في قضايا مع فنانين مصريين، حيث سبق أن حدثت أزمة بسبب إلغاء حفلات فنية.