قال قاض أمريكي مشرف على محاكمة
المستشار السابق لدونالد ترامب، في قضية "العمالة" للإمارات، إنه قد يسقط
بعض التهم عن المتهم.
ومن المتوقع أن ينشر القاضي
بريان كوجان، قراره قبل بدء المرافعات الختامية للقضية اليوم الثلاثاء.
وفي اليوم الأخير، أجاب باراك عن سؤال بشأن
"العشرات" من القادة رفيعي المستوى الذين التقى بهم في عام 2016، وعن
تلك الاجتماعات، منهم من كانوا يأملون في وصول المرشح آنذاك دونالد ترامب، إلى
البيت الأبيض، وقال: "كلهم".
وعن ما إذا طلب منه مستشار الأمن القومي
الإماراتي الشيخ طحنون بن زايد آل نهيان أن يفعل شيئا للتأثير على حملة ترامب
الرئاسية لعام 2016، أجاب توم باراك: "على العكس تماما، لم يتواصل معي في
معظم المناسبات".
ووفقا لمذكرة صادرة عن وزارة العدل الأمريكية فإن
دور باراك كان محاولة التأثير على سياسات ترامب والحكومة الأمريكية حينها، وذلك في
الفترة ما بين أبريل/ نيسان عام 2016 وأبريل/ نيسان عام 2018.
وكان وزير الخزانة في عهد ترامب، ستيفن
منوتشين، أدلى بشهادته خلال محاكمة باراك.
وأدلى منوتشين بشهادته حول لقاء مع باراك في حزيران/
يونيو 2017، عندما اختلف باراك مع تصريحات ترامب العلنية الداعمة للمقاطعة، التي
تم بموجبها منع البضائع من دخول قطر.
اقرأ أيضا: محكمة أمريكية ترجح استدعاء ترامب بقضية "العمالة للإمارات"
وقال منوتشين: "لقد جاء لإخباري بأنه
يعتقد أن الرئيس قد أخطأ في دعم المقاطعة واستعراض أسبابها".. وأردف قائلا عن
باراك: "كان موقفه مؤيدا لقطر بشكل واضح".
ودعا دفاع باراك، منوشين إلى محاولة تقويض مزاعم
الادعاء بأن باراك كان في الواقع "قناة خلفية سرية" للإمارات، مشيرا إلى
أن الإمارات كانت واحدة من عدة دول قطعت العلاقات الدبلوماسية مع قطر.
واتُّهم مساعد باراك السابق ماثيو غرايمز
بالعمل كوكيل أجنبي، ولكن غرايمز قال إنه "غير مذنب"، وذكر محاميه بأنه
كان "تحت سيطرة" باراك.
وقال منوتشين، الذي أدلى بشهادته لنحو نصف
ساعة، إنه لم يشارك معلومات سرية مع باراك خلال الاجتماع. وأضاف: "لقد
استمعت إليه فقط، لقد طلب مني أن أنقل هذه الآراء إلى الرئيس".
وتم استدعاء وزير الخارجية السابق ريكس تيلرسون
كشاهد إثبات في وقت سابق من هذا الشهر، وشهد بأنه لم يطلب من باراك مطلقا إجراء أي
جهود دبلوماسية نيابة عن الولايات المتحدة، أو نقل المعلومات إلى حكومة أجنبية، ما يدعم مزاعم الادعاء العام بأن باراك كان يعمل كـ"قناة خلفية سرية"
مع الإمارات العربية المتحدة، لكنه لم يشارك رسميا في مناقشات رفيعة المستوى حول
سياسة الشرق الأوسط مع مستشاري الأمن القومي الأمريكي ووزيرة الخارجية.
وفي أيلول/ سبتمبر الماضي، رجحت محكمة أمريكية
استدعاء الرئيس السابق دونالد ترامب، للمثول أمامها كشاهد في قضية باراك بسبب
علاقته بالإمارات.
ترامب يعلّق على وضع حقوق الإنسان بالسعودية.. ماذا قال؟
وزير في عهد ترامب يدلي بشهادته في قضية "عمالة للإمارات"
تقرير يكشف ممارسة إدارة ترامب رقابة على معلومات حول كورونا