قالت مصادر أمنية عراقية، إن شاحنتي وقود
دمرتا، في ضربة جوية بواسطة طائرة مسيرة مجهولة المصدر، داخل الجانب السوري من
الحدود مع العراق.
وأوضحت المصادر أن الضربة استهدفت قافلة من شاحنات
تنقل وقودا من إيران، دخلت إلى سوريا من معبر القائم الحدودي.
وقال ضابط في شرطة الحدود العراقية إنه
"لا يوجد أي ضحايا عراقيين".
وقال مسؤول أمني إن حريقا هائلا شوهد على
الجانب السوري من الحدود. وكانت القافلة تضم أكثر من 20 شاحنة وقود.
وأكدت قناة برس تي.في الإيرانية الرسمية الهجوم، واتهمت الولايات المتحدة بتنفيذه، قائلة إن "قافلة من 22 شاحنة تحمل وقودا إلى
لبنان كانت تعبر من العراق إلى سوريا، عندما تعرضت لهجوم بطائرات مُسيرة
أمريكية" في بلدة البوكمال السورية.
وقال مسؤولان من شرطة الحدود إن القافلة عبرت
الحدود إلى سوريا بعد الحصول على "جميع الموافقات القانونية الرسمية من
العراق"، وإنه وفقا لوثائق الشحن، كان الوقود الإيراني متجها إلى لبنان عبر
سوريا.
ونفى الجيش الأمريكي، الأربعاء، مسؤوليته عن
الضربة الجوية، وقال إنه لم يكن له أي دور. ونفى قائد عراقي
في الحشد الشعبي مقتل أو إصابة أي من مقاتلي الحشد المتمركزين قرب الحدود السورية.
وقال علي أبو الحسن الياسري إن مقاتلي الحشد
منتشرون على طول الخط الحدودي، وليس على الجانب السوري حيث وقعت الضربة.
وأفادت مواقع سورية بأن سوريين اثنين قُتلا في
الضربة، وأن الوقود كان متجها إلى سوريا إلى لبنان.
وسبق أن شنت هجمات
يعتقد أن إسرائيل تقف وراءها، بواسطة طائرات مسيرة دون طيار، ضد أهداف على الحدود
مع سوريا والعراق، قبل نحو عامين، واستهدفت آليات عسكرية للحشد الشعبي العراقي، وقتل فيها عدد من قياداته.