خسرت
شركة "أمازون" الرائدة في مجال التجارة الإلكترونية، نحو تريليون دولار من
قيمتها السوقية، نتيجة المخاوف بشأن مستقبل أعمالها، بالتزامن مع تسارع التضخم
ورفع معدلات الفائدة في العالم، لتصبح أول شركة تخسر هذا القدر من قيمتها.
وتراجعت
أسهم شركة أمازون؛ عملاق التجارة الإلكترونية بنسبة 4.3% في ختام جلسة الأربعاء،
لتصل إلى 86.14 دولارا، ولتهبط القيمة السوقية للشركة إلى 878.5 مليار دولار،
مقارنة بمستوى قياسي بلغ 1.88 تريليون دولار في تموز/يوليو 2021.
وحققت
"أمازون" في الربع الثالث لعام 2022، صافي مبيعات دون التوقعات عند 127
مليار دولار، وسط توقعات بتسجيل أقل وتيرة نمو للإيرادات في تاريخ الشركة خلال فصل
العطلات، في ظل "عدم اليقين الاقتصادي"، وفق "بلومبيرغ".
وشهد
سهم شركة التجارة الإلكترونية الأمريكية موجة بيعية قوية على مدى الأشهر الماضية،
ليفقد نحو 50 بالمئة من قيمته منذ بداية هذا العام.
كما
تكبد المؤسس المشارك جيف بيزوس خسائر في صافي ثروته بنحو 83 مليار دولار، لتصل إلى
109 مليار دولار.
اقرأ أيضا: "وول ستريت" تخسر أكثر من 200 مليار دولار.. ما علاقة "أمازون"؟
وفي
وقت سابق، قررت شركة أمازون إيقاف عمليات التوظيف بشكل مؤقت في بعض القطاعات
لديها.
وتنضم
إلى شركة أمازون أيضا شركة مايكروسوفت بعد خسارة 889 مليار دولار من ذروة تشرين الثاني/نوفمبر
2021.
ويعاني
قطاع التكنولوجيا بشكل عام في “وول ستريت” من خسائر فادحة هذا العام، إذ فقدت أكبر
5 شركات تكنولوجيا من حيث الإيرادات نحو 4 تريليونات دولار من قيمتها السوقية، مع
مخاوف ركود الاقتصاد ورفع معدلات الفائدة، بحسب بيانات "بلومبيرغ".