قُتل ثلاثة أشخاص على الأقل وأصيب 11 آخرون بجروح الجمعة عندما أطلق رجل النار على مدرستين في جنوب شرق
البرازيل، حسبما أعلنت السلطات.
وقال رئيس بلدية أراكروز بولاية إسبيريتو سانتو لويس كارلوس كوتينيو لإذاعة سي بي إن، إن المسلح ومجموعة من "المجرمين" هاجموا المدرستين صباح الجمعة وأطلق المسلح النار على عدد من المعلمين ما أدى إلى مقتل امرأتين وجرح تسعة أشخاص آخرين.
ثم توجهت المجموعة إلى مدرسة ثانية حيث أردى المسلح شابة وجرح شخصين آخرين، بحسب رئيس البلدية.
فيما بثت وسائل إعلام فيديو للهجوم، يظهر أن مسلحا واحدا من قام بتنفيذه.
ونشرت مواقع برازيلية صورا للمشتبه به في تنفيذ الهجوم.
وحوادث إطلاق النار في مدارس قلما تحدث في البرازيل، رغم المستويات العالية من الأنشطة المرتبطة بحمل السلاح في الدولة الأمريكية الجنوبية.
وتعود أعنف حادثة إطلاق نار تستهدف مدرسة للعام 2011 وأدت إلى مقتل 12 تلميذا. آنذاك أطلق رجل مسلح النار في مدرسته الابتدائية السابقة في حي ريالينغو بريو دي جانيرو.
وعبر نائب الرئيس المنتخب جيرالدو الكمين عن صدمته إزاء الحادثة الأخيرة.
وكتب في تغريدة "أؤكد تضامني مع مجتمع المدارس، ومع عائلات وأصدقاء الضحايا" داعيا إلى "تحقيق سريع ووضع حد لتكرار مآس من هذا النوع".
وسيتولى الكمين مهامه في الأول من كانون الثاني/يناير مع الرئيس المنتخب لويس إيناسيو لولا دا سيلفا.