أعلنت السلطات
الصومالية أن عناصر من حركات الشباب هاجمت فندقا قرب القصر الرئاسي بالعاصمة
مقديشو يقيم به مسؤولون.
وسمعت أصوات الاشتباكات في العاصمة مقديشو، فيما أظهرت مقاطع فيديو متداولة أن القتال يدور بالقرب من القصر الرئاسي.
وذكرت وكالة الأنباء الصومالية، أن "القوات الأمنية تواصل عمليات التصفية ضد منفذي
هجوم إرهابي على فندق بالعاصمة مقديشو".
وأوضحت في بيان مقتضب نقلا عن المتحدث الرسمي باسم الشرطة، أنه "تم إخراج عدد من المسؤولين والمواطنين" من الفندق المستهدف.
وأعلنت
حركة الشباب التي تسيطر على مساحات شاسعة من البلاد مسؤوليتها عن الهجوم.
وقالت الحركة في بيان؛ إنها استهدفت القصر الرئاسي القريب، وفقا لما ذكرته وكالة رويترز.
وأكد مصدر أمني صومالي لوكالة الأناضول، أن انتحاريين اثنين كانا يرتديان أحزمة ناسفة، "فجّرا نفسيهما عند مدخل فندق كروس، الذي كان يقيم فيه مسؤولون حكوميون".
وأضاف المصدر مفضلا عدم ذكر اسم،ه كونه غير مخول له التصريح للإعلام؛ أن "التفجيرين اللذين وقعا بالقرب من القصر الرئاسي بالعاصمة، أعقبتهما اشتباكات بين حراس الفندق ومسلحين من مقاتلي حركة الشباب كانوا يحاولون اقتحام المكان".
وقال ضابطان من الشرطة الصومالية؛ إن المهاجمين اقتحموا فندق فيلا روز، القريب من القصر الرئاسي، مضيفين إنه لم يتضح على الفور عدد المهاجمين، بحسب وكالة رويترز.
وقال محمد عبدي الضابط بالشرطة؛ إنه تم إنقاذ بعض المسؤولين الحكوميين في فيلا روز بعد استخدام النوافذ للهروب.
وفي السياق، أكد وزير الدولة بوزارة البيئة الصومالي آدم حرسي في تغريدة على تويتر، أنه " نجا من هجوم إرهابي استهدف الفندق الذي يقيم فيه"، في إشارة إلى فندق "كروس" الذي وقع فيه التفجيران.
ومنذ سنوات، يخوض الصومال حربا ضد "الشباب" المتمردة التي تأسست مطلع 2004، وهي حركة مسلحة تتبع فكريا لتنظيم "القاعدة" وتبنت عمليات عديدة أودت بحياة المئات.