كشفت تقارير إعلامية،
أن التغييرات التي طرأت على شركة
تويتر، بعد تملكها من قبل إيلون
ماسك، أوحت بوجود طابع عائلي يهيمن على المكان، وخاصة المحيطين بالمالك الجديد.
ومن بين من تم رصدهم في مقر "تويتر"، في سان
فرانسيسكو، عدد من أبناء عمومته العاملين في "تيسلا" و"بورنغ
كومباني" بحسب موقع "
بزنس إنسايدر".
ولا يزال ما يقرب من الـ150 شخصا يعملون في
"تويتر"، وتوقع الموظفون الباقون في البداية أن يكون هذا مؤقت لأن ماسك
استحوذ على "تويتر"، لكن الآن يتساءل البعض عن ما إذا كان ماسك غير مدرك
لما يفعل. وينتقد العديد من الموظفين تعيينات ماسك للمقربين منه.
وسبق لماسك بعد شرائه "تويتر"، تسريح أو طرد
قرابة الـ70 بالمئة من الموظفين. ولم تكشف الشركة عن الهيكل التنفيذي
الرسمي الجديد أو هيكل إعداد التقارير الأولى، منذ تولي ماسك المنصب، كما أن دليل
الموظفين الداخلي معطل لعدة أسابيع.
وقال مصدران إن اثنين من أبناء عم ماسك،
وهما جيمس وآندرو ماسك، يعملان الآن بشكل يومي موظفين في "تويتر"، حيث
يعمل آندرو في مشاريع هندسة البرمجيات، ويساعد جيمس في مختلف الاحتياجات والمهام
بالشركة.
كما أن فردا آخر من أفراد أسرة ماسك حاضر بقوة في المكتب، وهو ابن ماسك البالغ من العمر عامين، وغالبا ما يكون الطفل في
الطابق العاشر، حيث يعمل ماسك، ويلعب أحيانا معه وسط العديد من الموظفين.
ولفتت إلى أن العشرات من مهندسي تيسلا،
ظهروا في "تويتر"، فضلا عن أن شخصيات لصيقة مثل محاميه الشخصي، باتت كذلك تظهر كثيرا في الشركة.