دافع
الاتحاد المغربي لكرة القدم عن نجم "أسود الأطلس" الذي طالته اتهامات بشأن سلوكه خلال مشاركته مع منتخب بلاه في نهائيات كأس العالم قطر 2022.
وكان أحد المواقع الإلكترونية في المغرب قد زعم أن اللاعب البالغ 22 عاما كان يسعى خلال تواجده في معكسر منتخب بلاده في قطر إلى "استقطاب أكبر عدد من المتتبعين إلى توجهه والتيار الديني الذي يتبعه"، و"دفعهم إلى تبني أفكاره والدعوة إليها".
ويرى العديد من المعلقين أن أخلاق اللاعب الإسلامية وإظهار التزامه الديني، وظهوره وهو يسجد مع زملائه في المنتخب سجدة شكر بعد الفوز، أزعجت من يحملون الفكر الغربي المتطرف، بما فيهم بعض المواقع التي يقال إنها تخدم أجندة الجهات التي لا تريد رؤية مظاهر التدين.
وأصدر اتحاد
كرة القدم في المغرب بيانا رسميا عبر موقعه الرسمي، دافع من خلاله عن المهاجم أبو خلال، مهددا باتخاذ الإجراءات القانونية ضد الموقع.
وجاء في البيان: "على إثر نشر أحد المواقع الإلكترونية لمقال يمس شخص وسلوك اللاعب الدولي المغربي زكرياء أبوخلال أثناء مشاركته صحبة النخبة الوطنية في نهائيات كأس العالم قطر 2022.. تنفي الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم نفيا قاطعا الاتهامات الباطلة التي طالته في هذا المقال".
وأضاف البيان: "حيث أبان اللاعب عن سلوك مثالي إلى جانب زملائه من أجل تحقيق نتائج مشرفة للنخبة الوطنية في هذا المحفل العالمي".
وتابع: "وإذ تعبر الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم عن إدانتها الشديدة في تعاطي هذا الموقع الإلكتروني مع شخص وسلوك اللاعب زكرياء أبو خلال ومن خلاله لصورة المنتخب الوطني بكل فعالياته".
واختتم البيان: "كما تؤكد أنها ستلجأ إلى المساطر القانونية لحماية أعضاء المنتخب الوطني لكرة القدم ودحض كل ادعاءات باطلة تمس سلوكهم أو حياتهم الشخصية أثناء ممارسة مهامهم الوطنية".
وسبق أن تعرض اللاعب مع زملائه سابقا لاتهامات مماثلة من قبل القناة الألمانية "فيلت" (Welt)، بعدما ربطت في تقرير لها بين لاعبي منتخب المغرب وتنظيم الدولة (داعش)، بسبب طريقة احتفالهم بفوزهم على البرتغال في ربع نهائي مونديال قطر.
وكان زكريا أبو خلال قد ساهم مع زملائه بمنتخب "أسود الأطلس" بتحقيق إنجاز تاريخي في منافسات مونديال قطر، بالوصول إلى المربع الذهبي للمرة الأولى في كأس العالم.