شنت قوات
الاحتلال الإسرائيلي صباح الثلاثاء، حملة
اعتقالات واسعة في
الضفة الغربية المحتلة، فيما نفذت
المقاومة الفلسطينية في الـ24 ساعة الماضية 20 عملا مقاوما بينها 11 عملية إطلاق نار وتفجير عبوة ناسفة.
وذكر نادي الأسير أن قوات الاحتلال اعتقلت 22 فلسطينيا من مختلف محافظات الضفة الغربية المحتلة.
وتتركز المداهمات والاعتقالات في محافظات نابلس ورام الله وجنين، حيث إنه تخللها اقتحام عشرات المنازل والعبث بمحتوياتها ومصادرة مقتنيات وممتلكات من بعض المنازل، فيما تم احتجاز العشرات من أصحابها وإخضاعهم لتحقيقات ميدانية.
واعتقلت قوات الاحتلال ستة شبان من محافظة نابلس، بينهم نشطاء بالكتلة الإسلامية التابعة لحركة حماس في جامعة النجاح.
واعتقلت قوات الاحتلال الشاب أمير العزيزي، شقيق الشهيد محمد العزيزي، من مجموعات عرين الأسود، بعد مداهمة منزل شقيقته في منطقة الطور.
20 عملا مقاوما
ونفذت المقاومة الفلسطينية في الضفة الغربية، خلال الـ 24 ساعة الأخيرة، 20 عملا مقاومًا ضد أهداف إسرائيلية تتبع جيش الاحتلال والمستوطنين؛ بينها 11 عملية إطلاق نار وتفجير عبوة ناسفة.
وقال مركز معلومات فلسطين "معطى"، إن أبرز عمليات المقاومة في الضفة كانت: 11 عملية إطلاق نار، وتفجير عبوة ناسفة، وإلقاء زجاجة حارقة، وعمليتي تصدّ للمستوطنين، واندلاع خمس نقاط مواجهة.
وأطلق مقاومون النار باتجاه جيش الاحتلال على حاجز "الجلمة" وحاجز "سالم" العسكريين قرب جنين، والحي الشرقي في المدينة، وفي حي اكتابا بمدينة طولكرم.
وأطلقت المقاومة النار على نقطة عسكرية تابعة للاحتلال على جبل جرزيم، ومستوطنتي "يتسهار" جنوبي المدينة و"شافي شمرون" شمال غربي نابلس.
وقام مقاومون في الخليل بتنفيذ عمليتي إطلاق نار استهدفتا نقطة عسكرية قرب بيت أمر، ومستوطنة "كرمي تسور".
واندلعت مواجهات مع جيش الاحتلال في مخيم شعفاط للاجئين قضاء القدس، وفي مدينة أريحا، ومخيم العروب للاجئين قرب الخليل.
وتصدى الشبان للمستوطنين خلال اعتداءات واسعة على منازل المواطنين في قرية بورين جنوبي نابلس، تخللتها مواجهات مع الاحتلال.