21 عملا مقاوما بالضفة في 24 ساعة.. مسيرات تطالب باسترداد جثامين الشهداء (شاهد)

شنت قوات الاحتلال الإسرائيلي صباح الأربعاء، حملة مداهمات في مناطق عدة بالضفة الغربية المحتلة، فيما قمعت مسيرة توجهت إلى حاجز قلنديا شمال القدس المحتلة، للمطالبة بالإفراج عن جثامين الشهداء المحتجزة.

واعتقلت قوات الاحتلال شابين، وذلك بعد مداهمة منزليهما في مدينة بيت لحم جنوب الضفة الغربية المحتلة.

واندلعت اشتباكات بين المقاومين وقوات الاحتلال التي اقتحمت مخيم جنين ومحيطه.


وتعرضت قوات إسرائيلية خاصة لإطلاق نار من مقاومين، جراء اقتحامها مخيم الأمعري وسط مدينة رام الله.

وأفاد مكتب إعلام الأسرى بأن قوات الاحتلال اعتقلت الشابين بلال كليب وإيهاب زواهرة، وذلك بعد مداهمة منزليهما في مدينة بيت لحم.


21 عملا مقاوما في 24 ساعة


وشهدت الضفة الغربية 21 عملا مقاوما، في 7 نقاط مواجهة خلال الـ 24 ساعة الأخيرة.

وقال مركز "معطى"، إن أعمال المقاومة تضمنت 6 عمليات إطلاق نار، وتفجير عبوة ناسفة وزجاجة حارقة، و4 عمليات تصد للمستوطنين وعمليتي حرق مركبات للمستوطنين.

واندلعت مواجهات على حاجز قلنديا في القدس، كما تصدى الفلسطينيون للمستوطنين وحطموا مركباتهم في ترمسعيا في رام الله.

وفي جنين، أطلق مقاومون النار باتجاه قوات الاحتلال في جبع، وفي معسكر حوارة والبلدة القديمة وحاجز حوارة في نابلس، واندلعت مواجهات في عوريف.

واندلعت مواجهات في حوسان ببيت لحم، فيما تصدى الشبان للمستوطنين وحطموا مركباتهم في بيت أمر بالخليل، ومستوطنة غوش عتصيون، وأطلق مقاومون النار بالقرب من مستوطنة كرمي تسور والثغرة.

وسجلت عملية إلقاء عبوات ناسفة على مستوطنة دوليف وتحطيم مركبات مستوطنين قرب ترمسعيا في رام الله، وإطلاق نار استهدف قوات الاحتلال خلال اقتحام بلدة جبع في جنين.

مسيرات بالضفة تطالب باسترداد جثامين الشهداء


وشهدت محافظات بالضفة الغربية مسيرات شعبية، للمطالبة باسترداد جثامين فلسطينيين تحتجزها سلطات الاحتلال الإسرائيلي في سجونها، استجابة للدعوة التي أطلقتها والدة الأسير الشهيد ناصر أبو حميد.

وانطلقت مسيرة من أمام مخيم الأمعري في مدينة رام الله باتجاه حاجز قلنديا شمالي القدس، وانتهت بمواجهات مع الاحتلال الإسرائيلي، أصيب خلالها شاب برصاص الاحتلال، والعشرات بالاختناق بالغاز السام.


وقالت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني إن طواقمها تعاملت مع إصابة شاب بالرصاص المتفجر في إحدى ساقيه، إلى جانب 8 إصابات بالاختناق نتيجة استنشاق الغاز المسيل للدموع، وإصابتين أخريين إحداهما بالحروق نتيجة الاصابة المباشرة بقنابل الغاز.


ونظمت وقفة في قطاع غزة أمام الصليب الأحمر تطالب بالإفراج عن جثمان الشهيد ناصر أبو حميد.

يشار إلى أن سلطات الاحتلال تحتجز 118 شهيدا فلسطينيا منهم أسرى منذ العام 2016، بينما لا يزال أكثر من 253 شهيداً محتجزين في مقابر الأرقام.