قال المعارض
الروسي، أليكسي
نافالني، إن سلطات السجن حقنته بعقار لا يعرفه، مشيرا إلى أنه عند
سؤاله عن محتوى الحقن أخبروه أنها ما أوصى به الطبيب وهي بعض الفيتامينات.
ونشر حساب
نافالني على تويتر بأنه يشعر ببعض الانزعاج من حقنه بعقار لا يعرفه، رغم أن
الفيتامينات شيء رائع، لكنه لا يشعر بأي تحسن.
وأشارت التغريدات
إلى أنه يعاني من مشكلة في العمود الفقري، تسبب له الكثير من الألم.
ونشر صورا من
سجلاته الطبية في السجن، بعد أن طلبها المحامي، وحصل على 26 صفحة.
الشهر الماضي،
قال نافالني إنه قرر مقاضاة إدارة سجنه الشديد الحراسة لعدم إعطائه حذاء
شتويًا رغم انخفاض درجات الحرارة إلى ما دون الصفر.
وقال نافالني:
"أقاضي سجني وأطالب بإعطائي حذاء شتويا".
ويقضي نافالني
البالغ 46 عاما حكما بالسجن تسع سنوات خارج بلدة فلاديمير على بعد 230 كيلومترا
شرق موسكو.
وقال المعارض
إن السجن انتقل إلى الملابس الشتوية لكن الحراس رفضوا إعطاءه حذاء. وتابع: "حراس السجن الأشرار يرفضون بوقاحة إعطائي حذائي الشتوي".
وأضاف أن نقص
الملابس الشتوية يعني الاختيار بين عدم الخروج على الإطلاق أو الإصابة بالمرض.
وقال إن
"ساحة التمرين هي عبارة عن مساحة اسمنتية مغطاة بالجليد أصغر بكثير من
زنزانتي. حاولوا إذا كان بإمكانكم المشي فيها بحذاء خريفي".
وفي عام 2020
تعرض نافالني لتسمم بغاز الأعصاب "نوفيتشوك" وغادر إلى ألمانيا حيث تلقى
العلاج، وقالت ألمانيا إن الغاز هو ذاته الذي استخدم مع العميل الروسي السابق
سيرغي سكريبال الذي تعرض لحادث مشابه في مدينة سالزبري الإنجليزية في 2018.
وقال مساعدو
نافالني إنّ استخدام "نوفيتشوك" يظهر أن أجهزة الأمن الروسية وحدها
مسؤولة عن الهجوم، لكن الكرملين نفى ذلك بشدة.
وصرّح الناطق
باسم الكرملين دميتري بيسكوف آنذاك: "كل محاولات ربط
روسيا بأي طريقة كانت
بما حصل مع نافالني غير مقبولة في نظرنا". وأكد أن هذه المحاولات
"عبثية".