كشفت معطيات جهاز الأمن العام الإسرائيلي "الشاباك" عن ارتفاع
العمليات الفدائية الفلسطينية ضد جيش
الاحتلال والمستوطنين في عام 2022، ما تسبب بقلق كبير لدى أجهزة أمن الاحتلال الإسرائيلي.
وأكد "الشاباك"، أن "عام 2022 سجل عددا أكبر من العمليات في
الضفة الغربية، ما تسبب بقتل عدد أكبر من الإسرائيليين؛ داخل إسرائيل وفي الضفة الغربية مقارنة بعام 2021"، وفق ما أوردته "
يديعوت أحرنوت" في خبرها الرئيس الذي أعده اليشع بن كيمون.
وأفاد جهاز أمن الاحتلال، أنه "وقعت 1570 عملية في الضفة في 2021، قتل فيها 18 مستوطنا إسرائيليا وأصيب 196 آخرون داخل إسرائيل وفي الضفة الغربية".
"أما في العام 2022، وقعت في الضفة 1933 عملية؛ بزيادة قدرها 363، أدت لمقتل 29 جنديا ومستوطنا إسرائيليا (في إحصائية أخرى اعترف الاحتلال بمقتل 31 إسرائيليا) قتلوا هذا العام في عمليات فلسطينية وجرح نحو 128 آخرين".
ونوهت الصحيفة إلى أن ارتفاع العمليات ضد جيش الاحتلال جاء بالتزامن مع "عمل نشط" لكل من "الشاباك" والجيش الإسرائيلي من أجل إحباط موجة العمليات.
واعتقل الاحتلال ضمن ما أطلق عليها حملة "كاسر الأمواج"، التي لا تزال مستمرة، آلاف الفلسطينيين وأحبط "الشاباك" نحو 460 عملية.
وأكدت أن "سلسلة عمليات إطلاق النار التي وقعت في الأيام الأخيرة في الضفة الغربية، تقض مضاجع محافل جهاز الأمن"، منوهة إلى أن مجموعات "عرين الأسود" مستمرة في تنفيذ عمليات إطلاق النار ضد قوات الجيش في الضفة الغربية المحتلة.
وأما على الجانب الفلسطيني، قال مصدر أمني كبير للصحيفة: "الفلسطينيون ينتظرون ليروا كيف ستعمل الحكومة الوافدة برئاسة بنيامين نتنياهو بكل ما يتعلق بالضفة، هم يتابعون الصلاحيات التي ستنقل لرئيس حزب "قوة يهودية" إيتمار بن غفير، وزعيم "الصهيونية الدينية" بتسلئيل سموتريتش".