علق وزير الشؤون المدنية الفلسطيني
حسين الشيخ، على التسجيل المسرب الذي نسب إليه مؤخرا، وهوية رئيس السلطة الفلسطينية القادم.
وفي لقاء إذاعي نفى الشيخ ما قيل في التسريب الصوتي، وقال: "لا أعرف من قام بتسريب التسجيل، وهدفه التشويش على الوضع الداخلي".
وتابع: "لا أحب أن أصغر نفسي بالحديث عن التسريب الذي نسب إلي.. أبو مازن قائد ومعلمي وملهمي وأعتز بالعمل معه، وهذه العلاقة ليست محل تشكيك والتسريب زوبعة في فنجان".
وأشار إلى أنه لم يحدث هناك اجتماع مع الرئيس وبين أعضاء من المركزية حول التسجيل المفبرك.
وشدد على أن الرئيس الفلسطيني القادم سيأتي عبر صناديق الاقتراع، وأن الشعب هو صاحب القرار، "ولن يكون عبر قرار دولي وإقليمي أو من خلال دبابة إسرائيلية".
وحول عدم عقد الانتخابات، أوضح الشيخ أن السبب في ذلك هو عدم شمول القدس فيها وليس لسبب آخر.
وحول عودة المفصولين من الحركة، ذكر أن الباب مفتوح لكل من يريد العودة لفتح بشرط أن لا يكون قد تآمر على الحركة.
وكشف تسجيل صوتي نشرته وكالة شهاب المحلية، عن حالة من الغضب تعتري حسين الشيخ، خلال حديثه في التسجيل، حين اتهم رئيس السلطة محمود
عباس، بإحداث حالة من الفوضى، وتهجم عليه وعلى رئيس جهاز المخابرات
ماجد فرج، بألفاظ نابية.
وذكر الشيخ في التسجيل أن عباس ذاهب باتجاه تعيين محمود العالول لخلافته في حركة فتح، مستدلا على ذلك بتكليف أبي مازن للعالول وعزام الأحمد في أحد الموضوعات المهمة، التي لم يذكرها.
وفي التسريب يقول الشيخ: "أنا بقلكم أبو مازن شريك بالفوضى، هو شريك فيها وله مصلحة في بقائها، ويؤسفني أن أقول هذا الكلام".