أظهر تقرير لمجلة "
رولينغ ستون"
الأمريكية قائمة لأفضل 200 مطرب ومطربة عبر التاريخ، حلت فيه المطربة المصرية الراحلة أم كلثوم في المرتبة الـ61 على مستوى العالم، متفوقة على مشاهير
الغناء مثل مايكل جاكسون، وبوب مارلي، وليدي غاغا، وغيرهم.
وذكرت القائمة 200 مطرب ومطربة من
حول العالم، ومن عصور غنائية وفنية مختلفة، على أساس ما قدموه للفن، والتاريخ الذي كتبوه، والشعبية التي حصلوا عليها.
وأشار كاتبو التقرير إلى أن القائمة لا تعني أصحاب أعظم أصوات، لكنهم يعبرون عن الأصالة، والتأثير، وعمق الفنان، واتساع تراثه الموسيقي والفني.
ووصف التقرير أم كلثوم بأنها ليس لها نظير بين المطربين، ومثلت لعقود روح العالم العربي.
وفي عام 2001، دشنت وزارة الثقافة المصرية على ضفاف نهر النيل متحفا لأم كلثوم، داخل قصر حسن باشا المانسترلي، الذي تم بناؤه عام 1851م.
وفي هذا المتحف، ترى تراث أم كلثوم حيا يتحدث عن نفسها، بمقتنيات وشواهد بدأت الوزارة تجميعها عام 1998، لتحيي تاريخ فنانة كبيرة ولدت عام 1900، وتوفيت بالقاهرة في 3 فبراير/ شباط 1975، ولها عدة ألقاب، منها سيدة الغناء، وكوكب الشرق، وقيثارة الشرق.
ويضم المتحف مقتنيات شخصية مثل: "ملابس، وإكسسوارات، وحقائب، وأحذية، وأدوات خاصة"، وأخرى فنية مثل: "عود، ونوت موسيقية، وتسجيلات نادرة، وأفلام".
كما تضم مقتنيات وثائقية مثل: "خطابات بين سياسيين وقادة وشخصيات عامة وأشعار مكتوبة، وأوراق ومذكرات خاصة، وصور نادرة، وأوراق مذكرات، بجانب مجموعة نادرة من الأوسمة والنياشين من الحكومات العربية.
والمتحف يضم قاعة رئيسية تحتوى على 8 صناديق عرض زجاجية تضم تلك المقتنيات، بجانب قاعة السينما، ويعرض فيها فيلم تسجيلي مترجم باللغتين الإنجليزية والفرنسية لأم كلثوم يتضمن مقتطفات من قصة حياتها وأجزاء من أفلامها وعددا من حفلاتها في مصر والوطن العربي، ويختتم الفيلم بجنازتها.