قتل سبعة جنود يتبعون لمجلس
الانتقالي الجنوبي، في انفجار عبوات ناسفة بمحافظة
أبين جنوبي
اليمن.
وقال المتحدث العسكري لقوات المجلس الانتقالي محمد النقيب، لوكالة رويترز، إن الهجوم وقع في مديرية مودية في شرق أبين بالقرب من وادي عومران في أثناء انتشار وحدات أمنية وعسكرية، إذ تعقبتها "العناصر الإرهابية" التي فجرت عبوات ناسفة في عربات عسكرية تقل جنودا، ما أدى إلى مقتل سبعة وإصابة ثمانية آخرين.
وأكد النقيب في بيان، أن القوات المسلحة الجنوبية "مستمرة في تنفيذ ما أوكل إليها من مهام ضمن عملية سهام الشرق الثانية بمحافظة أبين".
وأوضح أن "وحدات قواتنا المسلحة الجنوبية واصلت ملاحقة وتتبع العناصر الإرهابية، ودعم وتعزيز الأجهزة الأمنية في المديريات والمناطق التي تمت السيطرة عليها، وتطهيرها من تلك العناصر".
والأحد الماضي، أعلن "الانتقالي الجنوبي" انطلاق المرحلة الثانية من عملية "سهام الشرق" لمكافحة "الجماعات الإرهابية"، في أبين.
وفي 22 أب/ أغسطس 2022، أعلن المجلس انطلاق عملية عسكرية سماها "سهام الشرق" لمكافحة ما وصفها بـ"التنظيمات الإرهابية" في أبين، تمكنت فيها من طرد عناصر "
القاعدة" من جميع المناطق التي كانت تسيطر عليها.
وفي 18 أيلول/ سبتمبر 2022، أعلن "الانتقالي" سيطرة قواته بالكامل على معسكر "عومران" الاستراتيجي، أكبر معاقل تنظيم "القاعدة" شرقي مديرية مودية بأبين.
وتوجد عناصر من "القاعدة" في عدد من محافظات اليمن، خاصة الجنوبية منها، وتشن من حين إلى آخر هجمات ضد قوات الجيش والأمن الحكومية.