دخلت مؤسسة "
الأزهر" على خط أزمة التصريحات التي تهاجم الشيخ الراحل محمد
الشعراوي.
وقالت مؤسسة "الأزهر" في بيان عبر صفحتها في "فيسبوك"، إن "الشعراوي وهب حياته لتفسير كتاب الله، وأوقف عمره لتلك المهمة، فأوصل معاني القرآن لسامعيه بكل سلاسة وعذوبة، وجذب إليه الناس من مختلف المستويات، وأيقظ فيهم ملكات التلقي".
وأوضح: "مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية" أن الراحل كان مثالًا للعالِم الوسطي، وله "مواقف وطنية مشرفة ضد قوى الاحتلال، وجهودٌ موفقة في رد الشبهات عن الإسلام والقرآن".
فيما قررت أسرة الشيخ توكيل محام للبدء في رفع قضايا ضد أصحاب التصريحات "المسيئة" للشعراوي الذي توفي في العام 1998.
وجاءت تصريحات أسرة الشيخ محمد متولي الشعراوي، بعد هجوم الناقدة ماجدة خير الله عليه، عقب الإعلان عن نية تقديم عمل مسرحي يجسد سيرة الشيخ في المسرح القومي
المصري.
وبحسب زوجة حفيد الشعراوي، فإن أسرة الشيخ كلفت المحامي سمير صبري لبدء اتخاذ الإجراءات القانونية ضد خير الله، وضد الناقد طارق الشناوي الذي هاجم الشيخ أيضا، بحسب موقع "
القاهرة 24".
وحول ادعاء ماجدة خير الله بأن الشيخ الشعراوي شكل ثروة مالية كبيرة عبر "متاجرته بالدين"، ردت زوجة حفيدة الشعراوي: "مصدر فلوسه معروفة، وكان يتقي الله، وتنازل عن حقوقه في الإذاعة والتلفزيون لمصر، وبنى معهدًا دينيًّا ومسجدًا، وأنشأ جمعية خيرية في السيدة نفسية، وبنى مستشفى ومجمعًا خيريًّا".
وكانت ماجدة خير الله قالت في تصريحات لموقع "القاهرة 24"، إن الشيخ الشعراوي "حقق ثروات مرعبة"، مضيفة أنه "وغيره من بعض رجال الدين تجارة بالدين، مش ناس ضحوا لكنهم أخدوا مكانة أكتر من الأنبياء، ليه يقدسوا هذا الشخص وغيره كأنهم أنبياء، ومتقدرش تتكلم كلمة عنه مهما كانت حقيقية أو موضوعية:.
فيما قالت وزيرة الثقافة المصرية نيفين الكيلاني، إن ما تم الإعلان عنه ليس مسرحية، بل عمل فني رمضاني تم تقديمه على لجنة لتوافق على عرضه في رمضان، مضيفة أن اللجنة لم تقرر بعد رأيها في عرض العمل أم لا.
ووصفت نيفين الكيلاني الشيخ الشعراوي بأنه رجل "عليه تحفظات كثيرة".