مسؤولة في مشروع "البحر الأحمر": السعودية تسمح بارتداء البكيني

قالت مسؤولة في مشروع "البحر الأحمر" السياحي في السعودية، إن المملكة لن تفرض أي قيود على النساء داخل المشروع، وإنه بإمكان النساء هناك ارتداء ملابس البحر "البكيني" بحرية.

وبحسب موقع "Hotelier"، فقد قالت كبيرة مديري قطاع السفر في مشروع "البحر الأحمر" لوريدانا بيتيناتي، خلال تقديمها إيجازا حول المشروع لغرفة الصحافة والمصممين والمهندسين المعماريين في الإمارات، إن المشروع لن يميز بين الرجال والنساء، ولن تكون العباءة إلزامية، ولا يتعين إثبات الزواج هناك من أجل مرافقة امرأة أو حجز فندق.



وفي معرض إجابتها عن أسئلة الحاضرين، قالت بيتيناتي: "بصفتي شخصًا أوروبيًا، يمكنني أن أخبرك، أشعر براحة شديدة. لن تكون هناك قيود على النساء، في جميع أنحاء المملكة العربية السعودية".

وتابعت: "حتى لو لم تكن متزوجا، فإنك لن تواجه مشكلة في النزول في الفنادق، لن نسأل رجلا أو امرأة إن كانا متزوجين أم لا عند حجز الفندق".

وأكدت: "ستكون النساء قادرات على ارتداء البكيني في البحر الأحمر".

وقدمت بيتيناتي عرضا مصورا عن المشروع والمعالم السياحية فيه، بما في ذلك الكثبان الرملية الصحراوية، والأودية، والبراكين، والمواقع الأثرية، والجزر، إلى جانب الفنادق المقرر افتتاحها هناك.



وتابع التقرير بأنه عند اكتمال المشروع المقر في رؤية ولي العهد، محمد بن سلمان، لعام 2030، فإن المشروع سيضم 50 منتجعا، و8 آلاف غرفة فندقية، وألف عقار سكني في 22 جزيرة، وسيحوي المشروع مطارا دوليا، ومراسي فاخرة، وملاعب غولف، ومرافق ترفيهية.

وفي المرحلة الأولى من المشروع، سيتم الانتهاء خلال عام 2023 من 16 فندقا، توفر 3 آلاف غرفة فندقية، على خمس جزر، وموقعين داخليين.

وبحسب الموقع الرسمي للمشروع، يحيط بوجهة "البحر الأحمر" رابع أكبر حيد مرجاني في العالم. وتمتد الوجهة على مساحة تزيد على 28 ألف كيلومتر مربع، وتقدم تجارب سياحية رائدة على مستوى العالم.

ويضم المشروع أرخبيلاً يحتضن أكثر من 90 جزيرة بكر، كما يضم جبالاً خلابة، وبراكين خامدة، وكثباناً رملية صحراوية، إلى جانب العديد من المعالم الثقافية والتراثية المهمة.

ويقع المشروع على بعد 500 كيلومتر شمال مدينة جدة، وتمتد حدوده من مدينة الوجه شمالاً حتى محافظة أملج جنوباً.