شنت قوات الاحتلال منذ
فجر اليوم الخميس، حملة
اعتقالات كبيرة، في مناطق متفرقة بالضفة الغربية، تركزت في
رام الله.
وداهمت قوات كبيرة من
الجنود قرية المغير شمالي رام الله واعتقلت عشرة شبان وهم: محمد نزار النعسان، أحمد
بشار أبو عليا، محمد خالد النعسان، محمد بشار أبو عليا، وسيم أحمد النعسان، باسل
منير أبو عليا، محمد سمير، فادي شحادة أبو عليا، محمد عاطف أبو عليا، محمد مصطفى
أبو عليا.
وداهمت قوات الاحتلال
عددا كبيرا من المنازل في القرية، وسط انتشار مكثف للجنود المشاة.
واعتقلت قوات
الاحتلال ثلاثة أشقاء خلال اقتحامها مدينة البيرة، هم صديق ومحمد وموسى العوري، وشرعت في أعمال التفتيش والعبث بمحتويات المنازل.
وخلال الاقتحام داهم
الاحتلال مسجد علي بن أبي طالب في المدينة.
واعتقلت قوات الاحتلال
الشابين ناجي رياض وليث عاهد، خلال اقتحامها قرية كفر مالك شرقي رام الله. كما أنها اعتقلت فجر الخميس شابا
من مدينة نابلس شمال
الضفة الغربية المحتلة.
وأفادت مصادر محلية بأن
قوات الاحتلال اقتحمت منطقة المساكن الشعبية شرق المدينة، واعتقلت الشاب الجريح
نور الدين بشار خويرة بعد مداهمة منزل عائلته وتفتيشه وتخريب محتوياته. إضافة إلى اعتقال الشاب يزن عوادة من حي النور.
كما أنها اعتقلت الأسير
المحرر شادي بشكار وأخلت سبيله في وقت لاحق.
وفي طولكرم، اعتقلت قوات الاحتلال محمد شادي قاسم ونايف صالح أبو الرب وسيف خالد شحادة، من مخيم نور شمس شرق طولكرم.
وفي الخليل، اعتقلت قوات الاحتلال الشاب براء
محمد القواسمي.
موت إسرائيلي متأثرا بإصابته
إلى ذلك أعلنت مصادر طبية للاحتلال صباح اليوم،
عن مقتل مستوطن رابع متأثرا بإصابته بعملية طعن في مستوطنة "إلعاد" شرقي "تل أبيب"، والتي نفذها فلسطينيان قبل 9 أشهر.
وقالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" إن
حارس المستوطنة شيمون ميتوف، أعلنت وفاته اليوم متأثرا بإصابته بضربة بلطة من أحد
المنفذين بعد إطلاقه النار عليهما.
ولفتت إلى أن طلقة واحدة فقط أطلقها القتيل، قبل
أن يهاجمه الشابان صبحي شقير وأسعد الرفاعي، ما تسبب في إصابة بالغة برأسه أدخلته
في موت سريري منذ تلك اللحظة، حتى الإعلان عن وفاته اليوم.
اقتطاع من السلطة
إلى ذلك قالت وسائل إعلام عبرية، إن وزير المالية الإسرائيلي المتطرف بتسلئيل سموتريتش، وقع على اقتطاع مضاعف بأكثر من 29,300,000 دولار من أموال عائدات الضراب الخاصة بالسلطة
الفلسطينية بدلا من الأموال التي تحولها السلطة لعائلات الأسرى ومنفذي العمليات.
تسليح بن غفير
إلى ذلك، أقر وزير الأمن القومي للاحتلال، إيتمار بن غفير، إجراءات تسممح لآلاف الإسرائيليين بالحصول على رخص لحمل السلاح.
وذكر موقع "0404" العبري أن "بن
غفير" التقى هذا الأسبوع مع كبار مسؤولي قسم ترخيص السلاح في وزارته، وأقر
سلسلة من الخطوات الرامية إلى تسريع منح رخص السلاح لعشرات آلاف الإسرائيليين بحسب
موقع "صفا" الفلسطيني.
وبين الموقع أن الهدف في هذه المرحلة منح 17
ألف رخصة سلاح، وذلك ضمن الطلبات التي قُدمت العام الماضي لهذه الغاية، كما أنه أقرَّ
تسريع المقابلات التي تجرى في الوزارة لغايات الحصول على الرخصة ومضاعفة الموظفين
بهذا القسم.
وبالإضافة إلى ذلك، فقد قرر بن غفير أنه
لا توجد حاجة لإجراء مقابلات مع ضباط الجيش السابقين، وضباط الشاباك والموساد وحرس
الحدود والشرطة، ممن عملوا سابقا في الأمن الإسرائيلي، حيث ستساهم الخطوة في
تسريع إجراءات الحصول على السلاح.
وقال بن غفير: "إن وجود السلاح مع
الإسرائيليين يقلل من نتائج العمليات"، مستشهداً بعملية القدس الأخيرة التي
قتل فيها سبعة إسرائيليين وتمكن المهاجم من مغادرة مكان
العملية دون إصابته، فيما
اشتبك لاحقاً مع دورية للشرطة قرب بيت حنينا واستشهد في المكان.
هدم وتشريد
من جانب آخر، هدمت قوات الاحتلال، منزلين في
قرية دوما، جنوبي نابلس شمال الضفة الغربية، ضمن المناطق المصنفة "ج".
وأفاد رئيس المجلس القروي في المنطقة سليمان دوابشة، بأن قوات كبيرة من جيش الاحتلال ترافقها جرافة عسكرية اقتحمت المنطقة الشرقية من
القرية، وهدمت منزلي المواطنين محمد علي وهو من عناتا في القدس المحتلة، ومصطفى
خالد مليحات وهو من قرية جبع في جنين ويؤوي منزله 15 فردا، بحجة البناء في المنطقة
"ج".
وبين أن قوات الاحتلال أطلقت خلال عملية إخلاء
المنزلين قنابل الغاز باتجاه الأهالي، ما أدى إلى إصابة عدد منهم بحالات اختناق.
وأشار إلى أن قوات الاحتلال كانت قد أخطرت بهدم
عدد من المنازل في دوما، معربا عن خشيته من أن يكون هدم المنزلين مقدمة لهدم منازل
أخرى وتشريد أهلها.