انتقد رئيس الوزراء الأردني الأسبق،
عدنان بدران، الأوضاع التي تعيشها المملكة، داعيا إلى مزيد من الحريات والعدالة الاجتماعية.
وقال بدران (87 عاما) في مقابلة مع قناة "عمان تي في"، إنه لم يعط الفرصة الكافية لفرض رؤيته حينما شكل حكومة في العام 2005، في إشارة إلى أن حكومته استقالت بعد 8 شهور فقط من تشكيلها.
ولفت إلى أن كل رئيس حكومة في الأردن يواجه "قوى شد عكسي" من داخل الدولة تمنعه من التقدم.
وأضاف أنه يدعو إلى مزيد من الحرية والعدالة، وأنه يأمل بأن يرى أبناءه وأحفاده الأردن وهو يسدد مديونيته.
وتابع بلهجة محلية: "ما بصير الأردن يظل هيك".
وأضاف أن الحكومات السابقة تتحمل مسؤولية الأزمات الحالية، خاصة فيما يتعلق بالمديونية والعجز، مشيرا إلى أن حكومته لجأت إلى عدم وجود عجز، أو تخفيضه لشيء بسيط جدا، إلا أنه بعد خروجه من الحكومة جاءت حكومة أضافت بند ملحق موازنة، وأضافت ما ألغته حكومته.
وأوضح أن المديونية في عهد حكومته كانت نحو 7 مليارات دينار، بينما اقتربت اليوم من 35 مليارا.