أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية "
البنتاغون"، فوز شركة "بوينغ" بعقد قيمته
1,6 مليار دولار مع واشنطن، لتزويد الوزارة بالصواريخ البالستية العابرة للقارات
"مينيوتمان 3" المزودة بأنظمة توجيه.
وقالت الوزارة التي تنشر العقود
الممنوحة لمختلف الموردين يوميا؛ إن العقد لا ينص على عدد محدد من أنظمة التوجيه
التي ستسلمها "بوينغ"، لكنه ينص على استمراره حتى الأول من شباط/ فبراير
2039.
وأوضحت أنه "سيتم العمل في قاعدة
إير فورس وان في هيل بولاية يوتا".
و"مينيوتمان 3" الموضوع في
الخدمة منذ خمسين عاما، هو صاروخ مزود برأس حربي يمكن تزويده بقنبلة
نووية.
وأجرت وزارة الدفاع الأمريكية في
السابع من أيلول/ سبتمبر الماضي اختبارا روتينيا للصاروخ، لكن أعلن عن العملية
مسبقا لتجنب أي تصعيد للتوتر مع روسيا في خضم الصراع في أوكرانيا.
وأطلق الصاروخ غير المزود بقنابل من
قاعدة فاندنبرغ الجوية في كاليفورنيا، وقطع 6760 كيلومترا فوق المحيط الهادئ، قبل أن يسقط في البحر بالقرب من أرخبيل كواجالين الصغير في جزر مارشال.
وهو الصاروخ البالستي العابر للقارات
الوحيد الذي يُطلق من الأرض في الترسانة النووية للولايات المتحدة، وهو موجود في
منصات إطلاق موزعة على ثلاث قواعد أمريكية في ولايات وايومينغ وداكوتا الشمالية
ومونتانا.
في سياق متصل، أعلنت وزارة الدفاع
الأمريكية، أنها ترصد تحركات منطاد تجسس صيني يحلق على ارتفاع شاهق فوق الأراضي
الأمريكية ومواقع عسكرية حساسة، قائلة؛ إنه لا يشكل أي تهديد مباشر.
وقال مسؤول في الوزارة لوكالة فرانس برس،
اشترط عدم كشف هويته؛ إنه "من الواضح أن القصد من هذا المنطاد هو المراقبة،
ومساره الحالي يقوده فوق عدد من المواقع الحساسة"، خصوصا قواعد جوية ومخازن
صواريخ استراتيجية في ولاية مونتانا في شمال غرب الولايات المتحدة.
وطبقا للمسؤول نفسه، اقتربت طائرات
مقاتلة من المنطاد فوق مونتانا.
من جانبها، أكدت
الصين الجمعة أنها
"تتحقق" من تقارير الأمريكية حول تحليق المنطاد.
وقالت الناطقة باسم وزارة الخارجية
الصينية، ماو نيغ، خلال مؤتمر صحفي: "نتحقق من ذلك"، مضيفة: "إلى
حين اتضاح الوقائع، لن تفيد الاستنتاجات المجتزأة والمغالاة بحل الأمر بطريقة
سليمة".