أدانت
محكمة باريس الجنائية، الجمعة، ثلاثة من أعضاء جماعة "بارجول"
اليمينية المتطرفة،
بتهمة التآمر لعمل
إرهابي، ومهاجمة الرئيس إيمانويل
ماكرون في تشرين الثاني/ نوفمبر
2018.
وأصدرت
المحكمة أحكاماً على ثلاثة متهمين بالسجن لفترات تتراوح بين ثلاث وأربع سنوات، مع إيقاف
التنفيذ، لعام أو اثنين لكل منهم. كما أنها أصدرت حكماً على متهم رابع، بالسجن ستة أشهر مع
إيقاف التنفيذ بسبب حيازته لسلاح، فيما أفرجت عن تسعة آخرين.
وقال
ممثلو الادعاء إن أفراداً من المجموعة خططوا لمهاجمة الرئيس بسكين خلال مراسم إحياء
ذكرى ضحايا الحرب العالمية الأولى في شرق
فرنسا في تشرين الثاني/ نوفمبر 2018. ويشتبه في أنهم خططوا لهجمات على مساجد ومهاجرين.
وقلّل
محامو المتهمين من شأن نوايا موكليهم ووصفوهم، بأنهم متشددون بالكلام فقط من دون أي
خطة للتحرك.
والمتهمون
الثلاثة عشر، وهم 11 رجلاً وامرأتان تتراوح أعمارهم بين 26 و66 عاماً، كانوا أعضاء
في مجموعة عبر "فيسبوك"، وبدأت محاكمتهم في 17 كانون الثاني/ يناير.
وفي
أواخر العام الماضي، قالت وزارة الداخلية الفرنسية إنّها "نجحت في إحباط 9 هجمات
لليمين المتطرف في فرنسا، والذي عادة ما يستهدف المسلمين والأجانب"، بحسب تعبيرها.