هجوم جديد للمستوطنين على حوارة وإصابات بين الفلسطينيين (فيديو)

هاجم عشرات المستوطنين، بحماية من قوات الاحتلال، بلدة حوارة في نابلس، مجددا مساء اليوم، واعتدوا على ممتلكات الفلسطينيين بعد أسبوع من هجوم مماثل خلف شهيدا وخسائر كبيرة في الممتلكات.

واعتدى المستوطنون على السيارات في البلدة، وأصيب عدد من الفلسطينيين، أحدهم في رأسه، وآخر جراء قنبلة صوت أطلقها الجنود على شبان حاولوا التصدي للهجوم.

وقالت مصادر فلسطينية، إن قوات الاحتلال احتجزت مركبات الإسعاف التابعة للهلال الأحمر، التي كانت في طريقها إلى حوارة.


وقال الهلال الأحمر، إنه تعامل مع  6 إصابات خلال المواجهات مع قوات الاحتلال، وتم نقل المصابين إلى طوارئ مستشفى ابن سينا.

وتعالت الدعوات بمكبرات صوت المساجد في حوارة، للأهالي، من أجل التصدي لـ"قطعان المستوطنين" المهاجمين للبلدة، في حين تجمع عشرات الشبان في عدة مناطق، من أجل التصدي للمقتحمين.

وأطلقت قوات الاحتلال، قنابل صوتية، وقنابل مسيلة للدموع، على  فلسطينيين تصدوا لاقتحام المستوطنيين.
 
وقال شهود عيان، إن حارس المستوطنة القريبة من حوارة، أطلق النار بصورة مباشرة، على سيارة فلسطينية، كان بداخلها عائلة، بينهم أطفال، في حين هاجمها مستوطنون بالحجارة بعد توقفها، وقاموا برش رذاذ الفلفل على العائلة ما أدى إلى إصابتهم جميعا. 

رقص للجنود والمستوطنين في حوارة

ورقص جنود الاحتلال،  مع المستوطنين في بلدة حوارة، بالتزامن مع عملية الاقتحام. بحسب فيديو نشر على مواقع التواصل الاجتماعي.

وأعلن جيش الاحتلال أنه سيبدأ التحقيق "في الحادث غير العادي"، بحسب ما ذكرت هيئة البث الإسرائليية العامة ("كان 11").

وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية، أن جنود الاحتلال "كانوا يرقصون احتفالا" بما يُسمى عيد "المساخر" العبري.