تستضيف مدينة
شرم الشيخ المصرية، الأحد المقبل اجتماعا أمنيا خماسيا بين دولة
الاحتلال والسلطة الفلسطينية والوللايات المتحدة والأردن ومصر، في قمة هي الثانية بعد العقبة، ضمن مساعي تقويض المقاومة ومنع التصعيد في
الضفة الغربية المحتلة.
وسيضم الوفد الإسرائيلي، بما في ذلك، رئيس مجلس الأمن القومي تساحي هنغبي، ورئيس جهاز الأمن العام (شاباك) رونين بار، ومنسق عمليات الحكومة الإسرائيلية بالأراضي الفلسطينية اللواء غسان عليان، بحسب قناة "كان" العبرية.
وسيشارك في القمة مسؤولون مصريون وأردنيون، في وقت تشهد فيه المنطقة أياما متوترة قبل شهر
رمضان.
وذكرت القناة العبرية، أن القمة المرتقبة يمكن أن تكون "الفرصة الأخيرة" لاتخاذ إجراءات من شأنها تهدئة المنطقة.
وأضافت أن القمة "رفيعة المستوى" ستعقد كجزء من التفاهمات بين الطرفين خلال القمة التي عقدت في العقبة الأردنية في شباط/ فبراير الماضي.
وقال مصدر لوكالة الأناضول، مفضلا عدم الكشف عن هويته، إن رئيس
السلطة الفلسطينية يعقد الأربعاء، اجتماعا مع عدد من القيادات الفلسطينية السياسية والأمنية، لبحث المشاركة في القمة، في ظل استمرار التصعيد الإسرائيلي بالضفة الغربية.
ولفت المصدر إلى أن القيادة الفلسطينية ترفض استمرار العمليات الإسرائيلية من اقتحام وقتل واعتقالات وهدم للمساكن.
وفي 26 شباط/ فبراير الماضي، عقد اجتماع بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي بحضور ممثلين عن الولايات المتحدة والأردن ومصر، في مدينة العقبة جنوب الأردن.
واتفق الجانبان الفلسطيني والإسرائيلي في اجتماع العقبة، على وقف الإجراءات أحادية الجانب لأشهر محددة.